أبوظبي ـ صوت الإمارات
حرر مفتشو بلدية مدينة أبوظبي خلال النصف الأول من العام الجاري 3000 مخالفة فورية خلال الزيارات والجولات التي يتم تنفيذها بشكل دوري للحفاظ على المظهر العام للمدينة والتصدي لمختلف أنواع المشوهات.
ووفقاً لإحصاءات البلدية تم تحرير نحو 1590 مخالفة لإلقاء مخلفات أو قاذورات في غير الأماكن المخصصة، و814 مخالفة لوقوف مركبات على الرصيف، و270 مخالفة لرمي أعقاب السجائر، و108 مخالفات للبصق في الشوارع، و154 مخالفة لغسيل السيارات بالأماكن العامة، بالإضافة إلى أكثر من 100 مخالفة ترك مياه الغسيل والمكيفات تتسرب إلى الشوارع، والوقوف أمام صناديق القمامة، وكذلك عدم الالتزام بضوابط الجلسات الخارجية.
وأكدت بلدية أبوظبي أنها من خلال إدارة الصحة العامة تسعى جاهدة إلى الحفاظ على مظهر المدينة ومكافحة كافة السلوكيات السلبية الخاطئة التي من شأنها أن تعيق هذه الجهود، مشيرة إلى أنها بالإضافة إلى الحملات والزيارات التفتيشية المستمرة التي تقوم بها عبر فرق متخصصة من مفتشيها وتشمل مختلف أرجاء المدينة، فإنها تحرص على تنفيذ برامج توعوية تسهم في تعزيز وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على المدينة ومشاركة مختلف فئاته في التصدي لها وإزالة المشوهات.
وتنفذ البلدية منذ عام 2010 مبادرة "عاصمتي" التي يتم تنظيمها على مراحل زمنية وتغطي مختلف مناطق المدينة، وتهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي حول ظاهرة المشوهات ودور المجتمع في حدوثها والدور المجتمعي المطلوب للقضاء عليها، وضمان تقليل نسب وجودها مستقبلاً، علاوة على تعزيز المشاركة المجتمعية ليكون المجتمع يداً بيد مع المؤسسات الحكومية للحفاظ على مظهر المدينة وخلق بيئة صحية نظيفة.
وأكدت البلدية أنها تعمل من خلال هذه المبادرة إلى الارتقاء بمظهر العاصمة ومناطقها والحفاظ عليها آمنة جميلة بإزالة الظواهر السلبية من الأحياء ومكافحة الممارسات التي تسهم بتشويه الصورة المميزة لمدينة أبوظبي، من خلال حلول عملية يلمسها المواطن والمقيم وتعزز الوعي بمخاطر هذه الظواهر وتدمج كل الفئات للتصدي لها ومكافحتها، فتتحول الحملة من نطاق الإجراءات الرسمية إلى المشاركة المجتمعية العملية الكاملة.
وتساندالعديد من الجهات الحكومية، جهود البلدية في إنجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها وفي مقدمتهم الشرطة المجتمعية، مجلس أبوظبي للتعليم، تدوير، هيئة الصحة، وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الدفاع المدني، إدارة الطوارئ والسلامة العامة، مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية، الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، مركز خدمات المزارعين، جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ونادي تراث الإمارات.
وأشارت إلى أنَّ جميع هذه المبادرات تعكس التزام النظام البلدي في إمارة أبوظبي بالحفاظ على نظافة المدينة، وصون مظهرها الحضاري وتعزيز جوانب الأمن والسلامة والحد من التلوث البيئي وتأثيراته ونشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع وتعزيز دورهم في حماية البيئة والحفاظ عليها.