مكارم الأخلاق والهوية الوطنية "هذا ما يحبه زايد"

في إطار المهرجان الرمضاني الذي ينظمه نادي تراث الإمارات تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، وبمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، نظم نادي تراث الإمارات بمقر إدارة الأنشطة، وبالتعاون مع مكتب حماية القانون التابع لوزارة الداخلية، محاضرة رمضانية بعنوان «هذا ما يحبه زايد» ركزت في مجملها علي مكارم الأخلاق والهوية الوطنية، وتطرقت إلي وسائل التواصل الاجتماعي، وتأثيرها في المجتمع ودور الأسرة المهم والكبير في توعية وحماية الأبناء من سلبياتها.

تحدث في المحاضرة خبير التوعية الملازم أول جمعة محمد الحوسني، عن إيجابيات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي، وعن كيفية الاستفادة من الإيجابيات وتجنب السلبيات، مشيرا إلى أن أهم إيجابيات هذه المواقع هي تواصلها مع العالم الخارجي، وتبادلها للآراء والأفكار والتعرف إلى ثقافات الشعوب، واختصارها للمسافات، كما أنها تفتح أبوابا كثيرة تمكن من الإبداع في مجالات عدة، تساهم بدورها وتساعد المجتمع علي النمو.