زايد جعل الإمارات دولة إنسانية عالمية العطاء

أكد عبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يعتبر مناسبة وطنية ذات طابع إنساني برسالة تحمل في طياتها مبادئ نهج العطاء والجود والكرم والتلاحم الذي رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على هذا النهج وعززه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأصبحت الإمارات بهذا النهج السامي نموذجاً عالمياً ومثالاً يحتذى به في الارتقاء وتطوير المبادرات الإنسانية.

وقال الغفلي - في كلمة له بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 رمضان من كل عام - إن المبادئ والثوابت والقيم التي رباهم عليها والدنا وقائدنا وحكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،طيب الله ثراه، ساهمت في وصول الأيادي البيضاء الإماراتية على مدى أكثر من أربعة عقود إلى أكثر من مائة دولة لتلامس مئات الملايين من الأشخاص عبر توجهات خيرية وإنسانية سامية، تنبع من نهر زايد العطاء والخير، وتفيض وصار يفيض منها على الشقيق والصديق في أرض الله الواسعة لتروي كل أرض جرداء وتعيد لها الحياة وتبث الأمل وتنبت المروج الخضراء، وترتقي بالإنسان بطموحاته وتطلعاته للمستقبل المشرق والغد الأفضل.