جمعية كلنا الإمارات

نظمت جمعية كلنا الإمارات في مقرها بمدينة خليفة بأبوظبي، مساء أمس الأول (ملتقى يوم زايد للعمل الإنساني)، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني.

تحدث خلال الملتقى عدد من مرافقي المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والعلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة وعدد من الشعراء.. كما أقامت الجمعية على هامش الملتقى، وبالتعاون مع الأرشيف الوطني، معرضاً للصور النادرة للمغفور له الشيخ زايد، وثقت لعدد من الفعاليات والمواقف خلال مسيرة حكمه، طيب الله ثراه.

وفي بداية الملتقى، شاهد الحضور فيلماً وثائقياً رصد عدداً من المواقف الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد، والبصمات والآثار الطيبة التي تركها، طيب الله ثراه، في أكثر من مكان على مستوى المنطقة والعالم، والتي خلدت لذكراه العطرة وإرثه العظيم في مجال العمل الخيري والإنساني.

وأكدت الدكتورة حبيبة الشامسي عضو مجلس إدارة الجمعية أن الملتقى يشكل مناسبة لاستذكار اهتمام المؤسس الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في عمل البر والخير والإحسان الذي امتد في أرجاء المعمورة، ناشراً للخير وداعياً إليه في كل مكان.

وأضافت الشامسي، أنه وانطلاقاً من أهداف جمعية كلنا الإمارات وترجمة لتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الجمعية، في تعزيز العمل التطوعي ومواكبة عام زايد، فقد اعتمدت الجمعية خطة عمل جديدة تسعى من خلالها إلى تعزيز وترسيخ الهوية الوطنية ونشر ثقافة العمل التطوعي والحفاظ على التراث الوطني وإعداد شباب الوطن في حالات الطوارئ والأزمات وخدمة المجتمع عامة.

بعد ذلك، تحدث الشيخ عبدالله أحمد مكنون أحد ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، وقال إذا نظرنا إلى سيرة الشيخ زايد، رحمه الله، فإنه لم يقض حاجة فرد أو مجموعة أو بلدة، بل امتد خيره ليشمل أكثر من 150 دولة حول العالم.

واستذكر الدكتور سعيد بن هويمل العامري عضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات، وأحد مرافقي الشيخ زايد، عدداً من المواقف التي كان شاهداً عليها أثناء فترة عمله بالقرب من الراحل الكبير.