دبي – صوت الإمارات
غرفة العمليات في الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي القلب النابض الذي يداوم كل الوقت ويواظب على مدار الساعة للقيام بواجباته، حيث يعمل 14 شخصاً من كوادر الدفاع المدني المدربة على الإجابة عن الاتصالات التي تردهم حتى ساعات الإفطار، فيقومون بتحديد موقع الحوادث والاستغاثات، وإرسال الإحداثيات إلى الدوريات المنتشرة في إمارة دبي.
وأوضح المقدم فراس بالحصا، مدير إدارة العمليات المركزية بدفاع مدني دبي، إن الكوادر العاملة في غرفة العمليات على قدر كبير من اليقظة والتدريب، كما أنها تستجيب للنداءات كافة في أي وقت، ولا يتجاوز الرد على الاتصالات 10 ثوان أو ثلاث رنات في جميع الحالات حتى في ساعات الإفطار خلال شهر رمضان الفضيل.
وأشار إلى أن دفاع مدني دبي وضع خريطة طريق للعمل في كافة الأوقات، يشمل ذلك سرعة الرد الفوري على الاتصالات الطارئة التي ترده، فضلاً عن إمكانية معرفة جهة الاتصال وتحديد موقعها وإرسال أقرب دورية إلى موقع الاتصال.
وإضافة إلى الاتصالات، فإن غرفة عمليات الدفاع المدني تتابع جميع المباني بإمارة دبي التي ربطتها بأنظمة استغاثة متطورة مع مركباتها وطائرات النجدة التابعة لها، ويتعامل كوادر غرفة العمليات مع طبيعة الإنذار المتوافرة لطبيعة الحادث وإمكانية التصرف به.
وأوضح أن غرفة العمليات تشمل شاشة بمساحة 70 متراً يمكن تقسيمها إلى 36 شاشة متخصصة لكل منطقة وآلية في إمارة دبي إضافة إلى توفير البيانات لمتخذ القرار بشكل سريع وآني، موضحاً أن لكل مشغل في غرفة العمليات ثلاث شاشات تبين بشكل تفصيلي وبدقة عالية مناطق البلاغ والآليات القريبة مع إمكانية تحديد وإرسال موقع الحادث.