أبوظبي – صوت الإمارات
اختتمت "قوافل زايد الخير" مهامها الإنسانية العلاجية والجراحية في القرى الصومالية بعلاج الآلاف من الأطفال والمسنين، بإشراف الفريق الإماراتي الصومالي الطبي التطوعي، وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، ومركز الإمارات للتطوع، بالتنسيق مع المؤسسات الصحية والإنسانية الصومالية.
ورفع المسؤولون الصوماليون الشكر والتقدير إلى حكومة دولة الإمارات، بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على المبادرات الإنسانية المقدمة لإغاثة المنكوبين، والمتضررين، والمرضى المعوزين، في شتى أنحاء العالم.
وذكر الدكتور عدنان سيد عبدو ممثل وزارة الصحة الصومالية:"إن ما شاهدناه في المستشفى الإماراتي الصومالي التطوعي من تجهيزات متطورة وكوادر طبية مدربة، يعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه الإمارات لمساعدة المرضى، وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم للتخفيف من معاناتهم".
وأوضح جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات إن قوافل زايد الخير استطاعت تقديم العلاج المجاني والوقائي للآلاف من الأطفال والمسنين الصوماليين، بإشراف 50 من الكوادر الطبية التطوعية الإماراتية والصومالية، وباستخدام العيادات المتنقلة والمستشفى المتحرك، إضافة إلى برامج توعوية ووقائية.
وثمن سلطان الخيال عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري جهود الكوادر الطبية التطوعية الإماراتية والصومالية من العاملين في الفريق الإماراتي الصومالي الطبي التطوعي، لافتا إلى أن هذه المبادرة قد حظيت بدعم كبير من المؤسسات الإماراتية والصومالية التطوعية.