مكتوم بن محمد خلال المنتدى العالمي للتنمية بين دول الجنوب

أكد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، أن أي مبادرة تهدف إلى تحقيق التنمية ومساعدة الشعوب للوصول هذا الهدف السامي، تحظى بمباركة دولة الإمارات ومساعدتها، انطلاقاً من إيمان قيادتها الراسخ بأن تحقيق التنمية المستدامة هو السبيل الرئيسة لإسعاد الشعوب، وترسيخ أسس الأمن والسلام والاستقرار العالمي.

جاء ذلك خلال حضور سموه المنتدى والمعرض العالمي للتنمية بين دول الجنوب، الذي انطلق أمس في مركز دبي التجاري العالمي، ويستمر حتى الثالث من نوفمبر المقبل، وذلك بتنظيم من مؤسسة زايد الدولية للبيئة، وحضور ممثلين من الأمم المتحدة و160 دولة ومنظمة عالمية.

ونوه سموه بفكرة تنظيم واستضافة المعرض والمنتدى من قبل مؤسسة زايد الدولية للبيئة والقائمين عليها، كما تفقد سموه المعرض المصاحب للمنتدى، والذي تشارك فيه عدد من دوائر حكومة دبي وهيئات الأمم المتحدة، وبعض الدول التي تعرض تجاربها وحلولاً ومبادرات تسهم في دعم قضايا التنمية المستدامة والاقتصاد الخضر وحماية البيئة، وما إلى ذلك من مشكلات تقف حائلاً دون الوصول إلى تحقيق هذه التنمية المؤملة في دول الجنوب، خصوصاً، والدول النامية عموماً.

إلى ذلك، قال وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، خلال المنتدى الذي عقد تحت شعار «التعاون فيما بين بلدان الجنوب: الابتكار وخارطة طريق لتحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030 »، إن «التعاون بين بلدان الجنوب شهد تطورات مهمة على أكثر من صعيد، ووفر فرصاً حقيقية للبلدان النامية في مساعيها الفردية والجماعية، من أجل تحقيق النمو الاقتصادي المطرد والتنمية المستدامة».

وأشار إلى «تركيز دول الجنوب على قطاع التعليم وإيجاد الحلول المناسبة لتطويره، مثل أدوات البحث العلمي والابتكار والتكنولوجيا وبناء القدرات، مستندة في ذلك إلى إرث حضاري وموارد متنوعة وغنية، ما أسهم في تحويل بعض الدول إلى قوى سياسية واقتصادية كبرى وفاعلة في محيطها الإقليمي والعالمي».