الشارقة – صوت الإمارات
أكدت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي أن حملة "زكاتك.. نور وسرور"، التي أطلقتها قبيل شهر رمضان نجحت في تغطية احتياجات 3000 يتيم ينتمون ل900 أسرة وصرحت نوال ياسر الحامدي مديرة إدارة الرخاء الاجتماعي بالمؤسسة أن الحملة حققت هذا العام العديد من النتائج المبهرة وساهمت الكثير من المؤسسات والأفراد في دعمها.
وأوضحت المؤسسة أن المصروف على مشروعي مؤونة رمضان وزكاة المال لأسر الأيتام بلغ نحو 1,500,000 درهم. وساهمت وزارة الاقتصاد في دبي بدعم المشروع عن طريق توفير 400 قسيمة مشتريات شملت 400 بطاقة بمبلغ 40 ألف درهم من فئة 100 درهم استفاد منها 52 وصياً بما يقارب 157 يتيماً.
وأكدت منيرة الكسادي نائب المدير العام بالمؤسسة الحرص كل عام على توفير قسائم الشراء للأسر المنتسبة لتوفير الاحتياجات الأساسية للشهر الفضيل، وأنه انطلاقاً من الرؤية الشمولية التي رسمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بضرورة الاهتمام بجميع فئات المجتمع بالإمارة دون استثناء.
وعمل مشروع عطية رمضان على تعميق أواصر التواصل بين أسر الأيتام بهدايا مبتكرة، وشاملة لمستلزمات استهلاكية أساسية في الشهر الفضيل بمشاركة العديد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة بالمشاركة بهذه المبادرة، حيث بلغ عدد العطايا 22 سلة احتوت على مستلزمات استهلاكية لشهر رمضان استفاد منها 22 أسرة.
ويتمثل مشروع فطرهم في توفير قسائم شراء بالتنسيق مع المطاعم لشراء وجبات إفطار تقدم للأسر حيث قامت المؤسسة بالتعاقد مع أحد المطاعم وجمعية الشارقة التعاونية لشراء وجبات رمضانية لتفطير أسر الأبناء في بيوتهم وفي عدد من المطاعم والفنادق وقد تم إفطار ما يزيد على 400 يتيم وما يقارب ال200 وصي في مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية.
ويأتي مشروع حلوى العيد مشروعاً مترابطاً مع حملة رمضان يمكن الجمهور من إدخال الفرحة في قلوب الأطفال بإهدائهم الحلويات قبيل أيام العيد وقد تبرع للمشروع ما يقارب 245 علبة حلويات استفادت منها 107 أسر و322 يتيماً.
وعلى هامش الحملة نفذت المؤسسة عدداً من البرامج الاجتماعية والفعاليات المصاحبة التي تستهدف الأيتام على اختلاف مراحلهم العمرية والأوصياء، شملت البرامج العائلية، والجلسات التوعوية والإرشادية، وورش العمل، والمشاركات مع المبادرات التي تنظمها مؤسسات المجتمع كحملة رمضان أمان، ومبادرة قوافل الشواب، ومبادرة "فرحتكم هي غايتنا"مع شرطة دبي، ومبادرة مشروع مودة مع مركز شراع، والمشاركة في المجالس الرمضانية وغيرها من البرامج التي تستهدف تمكين الابن اليتيم وأسرته وصولا به لمرحلة الرخاء الاجتماعي.
وقالت أميرة رشدي، الاختصاصية الاجتماعية بالمؤسسة: نظمت المؤسسة العديد من المبادرات والبرامج خلال حملة رمضان، حيث إن الدور المهم الذي نسعى إليه من خلال هذه المبادرات المنظمة هي مساعدة اليتيم وأسرته على التكيف النفسي مع ظروفه الراهنة وإعادة تأهيلهم نفسياً ومساعدتهم للتغلب على الصعوبات بعد فقد الأب للتعامل الأمثل مع الأحداث المتلاحقة ومساعدتهم على التعايش مع ظروف الحياة الجديدة.