نظم جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل، لقاءات توعية للصيادين في كل مناطق الدولة أخيراً، بعنوان "التزم بالتعليمات لتُكمل رحلة صيدك بأمان"، بهدف تعزيز الوعي بالسلامة البحرية، وباللوائح والقوانين المعمول بها في الدولة، إضافة إلى الاستماع إلى مقترحات وشكاوى الصيادين.
وجاءت اللقاءات بهدف تعزيز وعي الصيادين، ليكونوا أعضاء فاعلين في الحفاظ على البيئة البحرية، وتأكيداً من الجهاز على ضرورة الالتزام بحماية البيئة البحرية، عن طريق تجنب الصيد في الأماكن المحظورة، وعدم استخدام أدوات الصيد الممنوعة.
ويبذل الجهاز جهوداً حثيثة لتعزيز مفهوم الأمن والسلامة البحرية، والمحافظة على البيئة البحرية، سعياً منه إلى جعل هذه المفاهيم قيماً متأصّلة لدى جميع مرتادي البحر، ومنهم الصيادون.
وركزت اللقاءات على التأكد من سلامة البدن قبل الإبحار، وضرورة وجود جهاز للسلامة البحري (e-passport)، والتأكد من عمله قبل الإبحار، وضرورة وجود سترة نجاة لكل شخص على متن القارب، ووجود المشاعل المظلية لاستخدامها في حال الطوارئ وجذب الانتباه، ويجب تفحص المرساة والحبال للتأكد من عدم وجود عطل فيها، ويجب أيضاً التأكد من وجود جهاز راديو بحري يدعم VHF-Channel 16 للاستماع إلى الأحوال الجوية، إضافة إلى وجود مطفأة حريق سارية الصلاحية.
وتم التأكيد خلال اللقاءات على أنه يحظر استخدام المواد والشباك والمعدات المحظورة لصيد الثروات المائية الحية، بما يجنب الصياد الغرامة والمخالفة القانونية، والامتناع عن استخراج المحاريات والإسفنجيات والشعاب المرجانية من قاع البحر، وحظر صيد السلاحف والدلافين والثديات البحرية بأنواعها، وحظر صيد أو قتل أو الإمساك بالطيور البحرية أو حيازتها أو تداولها، إضافة إلى التأكيد على تجنب الصيد أو الوجود في المناطق التي تصنّف أنها محظورة، مثل المحميات البحرية.
وجدير بالذكر أن مهمة جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل، تأتي انطلاقاً من خطته الاستراتيجية ‏العصرية المواكبة لمستجدات العصر، التي من خلالها ينفذ إلى استشراف آفاق المستقبل، من ‏خلال تطبيق أعلى معايير الأمن والحماية، المتمثلة في اتخاذ كل التدابير الأمنية اللازمة ‏لحماية تلك المنشآت الحيوية من أي تهديد أو مخاطر محتملة وغير متوقعة، قد تتسبب في ‏الإضرار بها أو تعطل سير عملها، فهي بمثابة السياج المنيع لحماية ازدهار الوطن.