تكدّس المركبات

بعد تطبيق نظام مواقف في خمسة مواقع في مدينة العين، واختفاء المشاهد السلبية وغير الحضارية التي كانت ظاهرة في تلك الأماكن، سواء تكدس المركبات وعدم توافر مواقف لمرتادي الأسواق، وما يصحبها من عرقلة لحركة السير والمرور وغيرها، انتقلت تلك المظاهر إلى المواقع القريبة التي لم يشملها بعد تطبيق النظام في مرحلته الأولى.

وتتكدّس على الضفة الأخرى التي تبعد أمتاراً قليلة عن المواقع التي سرى فيها تطبيق نظام مواقف، المركبات بأعداد كبيرة، خاصة أصحاب سيارات النقل والعمومي والمركبات الخاصة التي حولها أصحابها إلى سيارات أجرة، حيث يفرّ هؤلاء بمركباتهم للاصطفاف في الجهة الأخرى، لتجنب دفع الدراهم القليلة، ما نتج عنه وجود أعداد كبيرة منها في المواقف التي ما زالت مجانية.
وتسبب ذلك السلوك، بحدوث عرقلة مرورية في بعض الأوقات، خاصة خلال الفترة المسائية التي ينتهي خلالها دوام العمال والموظفين المستخدمين لهذه النوعية من وسائل النقل، كما أن وجود المركبات في تلك المواقع يعرقل حركة السير.