أكد عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية في المجلس سالم النار الشحي أنه سيتم طلب مزيد من المعلومات حول جهود التوعية المتاحة حالياً لقائدي الدراجات الترفيهية، مضيفاً أن "المطلوب حالياً وضع ضوابط لسير الدراجات الترفيهية، كتخطيط مسارات محددة لقيادتها، علاوة على زيادة جهود التوعية والتوجيه بخطورة التعامل معها، والمخاطر المحتملة على قائد المركبة ومن معه".

وأوضح "من الممكن أن تجري الجهات المعنية عملية تحديث لاشتراطات قيادة الدراجات، مثل أماكن وجودها، وعمر الشخص المسموح له بقيادتها، كما يجب أن تركز حملات التوعية على أهمية سلامة سائقيها ومستخدمي الطرق".

وأكمل الشحي: "نرى شباباً وفتيات يفتقدون أبسط طرق القيادة، وبعضهم لا يستطيع الانحراف يميناً أو يساراً بالمركبة، كما أن هناك إشكالية تتمثل في القيادة في مناطق ليس فيها لوحات إرشادية في مناطق غالباً تكون مملوءة بالمنحنيات والمرتفعات والمنخفضات والحفر".

وأكد عضو لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس، أحمد يوسف النعيمي، أنه "سيتقدم بسؤال إلى وزارة الداخلية، يطلب من خلاله مزيداً من الصرامة في السماح للأفراد بقيادة هذا النوع من المركبات"، مؤكداً أنه "سيوجه سؤالاً برلمانياً مباشرة إلى الجهات المختصة، يستفسر فيه عن إمكانية تنفيذ ضوابط أكثر تشدداً لقيادة هذه الآليات".
ودعا إلى "تضافر الجهود للحفاظ على حياة الناس، وممتلكاتهم، بمزيد من الصرامة في قيادة هذا النوع من المركبات، وأن يتم تأهيل السائق لمعرفة طرق القيادة قبل السماح له بذلك".