مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في قطاع غزة

قال البيت الأبيض يوم الخميس إنه على اتصال بالمسؤولين في إسرائيل للحصول على مزيد من المعلومات بشأن الضربة الإسرائيلية في غزة التي قتلت موظفين بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وقالت الوكالة إن ستة من موظفيها قتلوا بعد أن أصابت غارتان جويتان مدرسة في وسط غزة الأربعاء.

وكانت الوكالة قد قالت في منشور على إكس: "هذا هو أعلى عدد من القتلى بين موظفينا في حادث واحد. وكان من بين القتلى مدير ملجأ الأونروا وآخرون ممن يقدمون المساعدة للنازحين".

ونساء وأطفال وأن هذا يرفع إجمالي عدد موظفي الأونروا الذين قتلوا في الصراع إلى 220.

وشدد دوجاريك على أنه "يتعين التحقيق في هذه الحادثة بشكل مستقل وشامل لضمان المساءلة. الاستمرار في عدم توفير الحماية الفعالة للمدنيين في غزة ينم عن غياب للضمير".

من جانبها قالت جولييت توما مديرة التواصل والإعلام في الأونروا يوم الخميس إن السلطات الإسرائيلية لم تطلب من الوكالة قائمة بأسماء الموظفين الذين قتلوا في الهجوم على المدرسة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قدم مثل هذا الطلب.

وأشارت توما إلى أن "الأسماء التي ظهرت في بيان الجيش الإسرائيلي لم يسبق للسلطات الإسرائيلية أن أبلغتنا بها في مناسبات سابقة قبل اليوم".

وتقول القوات الإسرائيلية إنها تتخذ خطوات لتقليص خطر تعرض المدنيين غير المقاتلين في غزة للأذى أثناء محاربتها للمسلحين الذين تتهم باستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية، وتنفي (حماس) ذلك.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

إسرائيل تُعلن تدمير 80% من الأنفاق في محور فيلادلفيا ونتنياهو يتهّم حماس بإخفاء حقيقة موقفها

شركة طيران أميركية تغضب إسرائيل بعد كتابة "الأراضي الفلسطينية" بخط كبير