سيتوجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى المملكة العربية السعودية والكويت وقطر، في جولة تستغرق يومين تبدأ الأحد، في مساع لرأب الصدع بين قطر وجيرانها.

وقال أردوغان، الجمعة، إنّه "سنعمل حتى النهاية لإيجاد حل للنزاع بين الدول الشقيقة في المنطقة، المشكلات السياسية مؤقتة فيما الصلات الاقتصادية دائمة وأتوقع أن يختار المستثمرون من دول الخليج الصلات طويلة الأمد".

وتعتبر السوق الإماراتية، بحسب إحصائيات رسمية، السابعة من بين أكبر الأسواق التي تستقبل صادرات السلع التركية بقيمة نحو 5.4 مليار دولار فيما ترتيب السوق السعودية في المركز الحادي عشر في تلك القائمة ومصر الثالثة عشرة.

وأجلت السعودية شراء عتاد دفاعي من تركيا بسبب الصفقة الضخمة الشهيرة التي عقدتها مع الولايات المتحدة خلال زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الأخيرة للرياض.

وتعد الأزمة الخليجية – القطرية، أسوأ أزمة دبلوماسية تشهدها منطقة الشرق الأوسط منذ سنوات، وكانت الدول الأربع المقاطعة لقطر (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) قدمت قائمة تضم 13 مطلبا للدوحة من بينها إغلاق قناة الجزيرة الفضائية، وخفض مستوى علاقاتها بإيران، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية، والتي وصفها أردوغان بأنها مطالب غير قانونية ودعا إلى إنهاء الأزمة معللا ذلك بالحاجة إلى تضامن إسلامي وصلات تجارية قوية في المنطقة.