التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن

رد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي تقودة السعودية، على التقرير السنوي لمنظمة الأمم المتحدة بشأن الدول "المنتهكة لحقوق الأطفال"، ملعنًا رفضة التام لما وصفه "بمعلومات وبيانات غير صحيحة ومضللة"، وردت في التقرير، مطالبًا الأمم المتحدة "بالاستمرار في التعاون مع دول التحالف لتعزيز الإجراءات الكفيلة بحماية وسلامة الأطفال"، مؤكدًا أنه "يتخذ أقصى درجات الحيطة والحذر لتفادي الإضرار بالمدنيين".

واعتبر الاتحاد أن ما ورد في التقرير "معلومات مضللة من شأنه التأثير على مصداقية الأمم المتحدة"، مبينًا أنه "يرفض الأساليب التي تم من خلالها تزويد الأمم المتحدة بمعلومات مضللة وغير صحيحة"، ومحذرًا من أن تلك "المعلومات المضللة هدفها صرف الأنظار عن جرائم الحوثيين وصالح."

وأكد التحالف حرصه "على الالتزام بالمعايير والقوانين الدولية لحماية المدنيين وسلامتهم"، مشددًا على أنه "يتخذ أقصى درجات الحيطة والحذر لتفادي الإضرار بالمدنيين"، مردفًا "اتخذنا إجراءات شاملة ومهمة لحماية المدنيين لتقليل الأضرار الجانبية."

واتهم التحالف الميليشيات الحوثية باستخدام الأطفال كدروع بشرية وتجنيدهم والزج بهم في جرائمها بانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، محملًا التحالف العربي، إيران، المسؤولية عن الأزمة اليمنية، قائلًا إن "النزاع ما كان لينشأ لولا تدخل إيران في اليمن"، مطالبًا الأمم المتحدة "بالاستمرار في التعاون مع دول التحالف لتعزيز الإجراءات الكفيلة بحماية وسلامة الأطفال، وتحميل ميليشيات الحوثيين وصالح مسؤولية الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في اليمن".