انتقد الخبير الأمني العميد محمود قطري حالة الأيدي المُرتعشة التي تتعامل بها حكومة حازم الببلاوي وزارة الداخليّة مع ما وصفها بـ "العمليات الإرهابيّة" التي تشهدها مصر خلال الساعات الأخيرة، منبهًا إلى أنّه ودون سياسة الحسم الأمني فلّن نكتب نهاية لهذه الأحداث. وأشار قطري، في تصريحات صحافية، الخميس، إلى أنّ سياسة المُسكنات لن تجدي داخل وزارة الداخليّة بل ينبغي إعادة هيكلة جهاز الشرطة بالكامل، واستعادة الأيدي الغليظة للشرطة لمواجهة "الإرهاب"، موضحًا أنّ جماعة "الإخوان المسلمين" وحلفائها لم يتم مواجهتهم بالقوّة اللازمة حتى الآن. وأكدّ أن من سماها "القوى المتطرفة" استفادت بشدة من إنهاء حالة الطوارئ وإلغاء حظر التجول، معتبرًا أنّ إنهاء الطوارئ قبل إقرار قانون "الإرهاب" كان خطًأ فادحًا ينبغي تداركه خلال الأيام المقبلة عبر تكثيف الوجود الأمني والضرب بيد من حديد على البؤر الإجرامية، وفقًا لقوله.