أكدت مساعد وزير الخارجية المصري السابقة، السفيرة منى عمر، أن "الإرادة المصرية سترفض رفضًا باتًا مراقبة أميركية على محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي"، كما رفضت طلبات المحامين العرب في الدفاع عن مبارك". وأوضحت عمري، أن"زيارة جون كيرى للقاهرة لن تتطرق إلى محاكمة المعزول محمد مرسي، وإنما ستكون لتوثيق العلاقات بين البلدين"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة لا تريد أن تخسر دولة بحجم مصر، لاسيما بعد قرار حجب جزء من المعونة الأميركية الذي كان له تأثير سيئ". وأِشارت عمر، إلى أن "المحظورة تسعى بكل طاقتها لإيقاع مصر فى الفوضى، ولكن وزارة الداخلية ستسيطر على الوضع الأمنى أثناء محاكمة مرسي، ولا داعي للقلق".