القاهرة – محمد الدوي
أكدّ رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر جاد نصار، أنّ الجامعة ليست وزارة الداخلية وإنّما جهة لتلقى التعليم، والمشكلة الحالية من التظاهرات ليست مشكلة جامعة وإنّما مشكلة دولة بأكملها.وأوضّح نصار أنّ وزارة المال سحبت موازنة الحرس الجامعي مع إلغائه، ومساحة جامعة القاهرة الكبيرة أحد معوقات السيطرة على التجاوزات التي تحدث داخلها. مشيرًا إلى أن الدولة ترفض تسليح الحرس الجامعي بأية أدوات، ما يعني عدم قدرة رجال الأمن الموجودة حالياً على مكافحة الشغب الذي يحدث من قبل أفراد الجماعة والتنظيم التابع لهم داخل الجامعة، وأكدّ إثارة الموضوع أكثر من مرة في المجلس الأعلى للجامعات، الذي وصفه بأنّه يتحدث ولا يفعل. وأشار إلي أنه تم طلب الدولة بدعم مادي للحرس الجامعي ولم يلق استجابة، علي الرغم أنّ وزير المال لم يترك شيء في صناديق الحكومة، وأن الوزارة أخذت 480 مليون جنيه العام الماضي من جامعة القاهرة، وأنّ مجلس الشورى الماضي قرر سحب 25 بالمائة من أرصدة الجامعة، وأكدّ أنّه ليس مطلوباً أنّ يفصل طالب بغير الإجراءات المحددة قانونيًا، وأنّ هناك مجالس تأديب للطلاب المخالفين ويحرص على ضمانات تنفيذ القانون. وأوضح أنّه يجب علي الحكومة رصد موازنات للجامعات، وأنّ جامعة القاهرة هي الجامعة الأقدّم ووزير التعليم العالي جهة تنفيذية يبلغ طلبات الجامعات لوزارة لمال وبدورها لا تنفذ شيء.وأشار إلى أنّ الشخص الموجود في الفيديو المتداول، الأحد، والذي تم الاعتداء عليه من خارج الجامعة، واتهم طلاب "الإخوان" بالقيام بأعمال عنف عندما فشلوا في اقتحام مبني قبة الجامعة، ووصف تظاهرات الأحد، أنها استهدفت تصوير الجامعات أنها تعانى من الاضطراب، وأنّ الدراسة متوقفة بينما الدراسة لم تتوقف في جامعة القاهرة منذ بدأها.