ذكرت صحيفة يني شفق التركية اليوم الجمعة أن الطائرة الروسية التي تماثل طائرة الإنذار المبكر الأمريكية (أواكس) والتي دخلت المجال الجوي الدولي فوق البحر الأسود بمحاذاة الساحل الشرقي التركي مؤخرا، أثار عدة تساؤلات بشأن السبب، وما إذا كان هناك أمور سرية بين البلدين. وقالت الصحيفة إن أكبر الخلافات في وجهات النظر السياسية بين أنقرة وموسكو في الشأن السوري حيث لم يتغير موقف أي منهما في الأزمة السورية منذ اليوم الأول، ولهذا السبب ينبغي وضع كافة الاحتمالات في عين الاعتبار مع دخول طائرة التجسس الروسية المجال الجوي الدولي خاصة في الفترة التي تشهد فيها الساحة التركية والدولية جدلا استخباراتيا حول أنشطة رئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان، إضافة إلى التقارب الغريب بين واشنطن وطهران تزامنا مع صعوبات خطيرة تواجهها العلاقات الأمريكية–السعودية ( على حد قولها). وتساءلت الصحيفة حول احتمال أن تكون هناك بعض الأطراف التي تحاول إثارة أزمة بين تركيا وروسيا، أو أن موسكو تود الإطلاع على المنشأة الاستخباراتية الأمريكية–الأطلسية المطلة عل البحر الأسود، أو جمع معلومات استخباراتية عن أنقرة.