القاهرة ـ وكالات
عقد الرئيس، محمد مرسي، اجتماعاً مع قيادات الجيش في مقر وزارة الدفاع بالقاهرة، حيث استمر الاجتماع أكثر من ساعتين، وذلك مع تصاعد موجة الاستنكار لممارسات العنف ضد المحتجين من قبل قوات الشرطة.وفيما لم يصدر بيان رسمي عن رئاسة الجمهورية حول الاجتماع وأسبابه، أعلن متحدث عسكري لقناة "سي بي سي" المصرية أن الجيش لن يكون بديلاً للداخلية في مواجهة المتظاهرين. هذا.. وذكر التلفزيون المصري أن مرسي ناقش مع المجلس العسكري الأوضاع الأمنية في مصر وتأثير المظاهرات وتصاعد الأحداث السياسية وعلاقتها بالأمن القومي خلال الفترة الراهنة الداخلية والإقليمية والمخاطر الخارجية، التي تواجهها مصر في ظل تصاعد احتجاجات الغضب في الشارع المصري.وأكد مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية، أن الاجتماع دار في إطار تعريف الرئيس على تقييم القيادات العسكرية للوضع الأمني للبلاد خارجياً وداخلياً في ضوء تطورات المشهد الراهن، وذلك بعد أن تعرف الرئيس صباح اليوم على تقييم قيادات الداخلية للوضع الأمني لتكون الصورة واضحة أمام الرئيس خلال اتخاذه أي قرارات تتعلق بالأمن. في الوقت ذاته، وعقب الانتهاء من تشييع جثمان محمد الجندي، الذى لقي مصرعه على خلفية تعذيبه من قبل قوات الأمن، رشق عدد من المتظاهرين مبنى ديوان عام محافظة الغربية بشارع البحر الرئيسي بمدينة طنطا بالحجارة، ما أدى إلى تحطيم واجهته، كما قام آخرون بإشعال النيران بمدرعة تابعة لقوات الأمن المركزي. وقامت قوات أمن قسم ثان طنطا بإطلاق الغازات المسيلة للدموع، في محاولة منهم لإبعاد المتظاهرين المحاصرين للقسم، خوفاً من اقتحامه وتهريب المساجين، وهو ما أثار حالة من الذعر والفزع بين أهالي المنطقة، الذين خرج العشرات منهم وكونوا سلاسل بشرية لحماية القسم. هذا ونقلت عربات الإسعاف حمادة صابر، المواطن الذي تعرض للسحل أمام قصر الاتحادية الجمعة الماضي، إلى مستشفى المطرية التعليمي، حيث تم نقله إليها بأمر من النيابة العامة. وتضمن تقرير المستشفى أنه مصاب بسحجات بالظهر والصدر والذراع اليمني والرجلين، ويوجد رش خرطوش في الرقبة والصدر.