القاهرة ـ وكالات
- قال الرئيس ، محمد مرسي، إنه اضطر إلى فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال في مدن القناة بسبب الأوضاع السائدة فيها، رغم كراهيته لذلك، كاشفا أن من وصفهم بـ"البلطجية" حاولوا إسقاط طائرة عسكرية فوق سجن بورسعيد، كما نفى وجود دور لعناصر من حركة حماس في تحريره من سجن النطرون.وبحسب ما أورد التلفزيون المصري، نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، فقد جاءت تصريحات مرسي خلال لقاء جمعه بممثلين عن الجالية المصرية بألمانيا امتد حتى ساعات متأخرة من ليل الأربعاء، تركز البحث خلاله على القضايا السياسية الراهنة في مصر.وكشف مرسي أثناء اللقاء أن "مجموعة من البلطجية كانت تقف فوق أسطح البيوت القريبة من سجن بورسعيد حاولت إطلاق النار على طائرة عسكرية كانت تحلق فوق السجن بغرض تصوير الأحداث،" وقال إنه "اضطر إلى فرض حالة الطوارئ وحظر التجول في مدن القناة لحماية المواطنين من أعمال العنف والقتل التي يمارسها البلطجية."ولفت مرسي إلى حصول عمليات ضبط يومية لكميات كبيرة من الأسلحة، بعضها خطير، مثل الصواريخ، يحاول البعض تهريبها إلى داخل مصر.ونفى الرئيس المصري ضلوع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية في خروجه من سجن النطرون أثناء أحداث ثورة "25 يناير" مؤكدا أن أهالي السجناء هم من اقتحموا السجن وأضاف: "أهالي السجناء ظلوا يحاولون تحطيم بوابات السجن لأربع ساعات متواصلة والسجناء - وهو معهم - تعرضوا لخطر الموت بسبب كثافة إطلاق الغازات المسيلة للدموع."يشار إلى أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كان قد نفت الأربعاء ما نقلته وسائل إعلام مصرية عن قيامها بالزج بالآلاف من عناصرها لدعم الرئيس محمد مرسي في المواجهات الداخلية التي تدور على الساحة المصرية، معتبرة أن الهدف من ذلك هو "دق الأسافين" بين الشعبين.