طالبت زوجة المحامي المعتقل في سجون المملكة العربية السعودية أحمد الجيزاوي، رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بالتدخل ومناقشة أمر زوجها مع السلطات السعودية، وذلك خلال زيارته التوقعة للمملكة في 21 كانون الثاني/يناير الحالي، مشيرة إلى أنه كان من المفترض تقديم دعوة للأسرة من جانب مؤسسة الرئاسة لمرافقة الرئيس خلال زيارته، وهو ما لم يحدث. وأكدت زوجة الجيزاوي السيدة شاهندة فتحي في تصريح لـ"مصر اليوم" عن أنها قد ذهبت وابنتها لمقابله الرئيس، فتركهم "على الرصيف لمده ساعتين" أمام قصر الاتحادية، دون أن يسأل عنهم، مشيرة إلى أنها وعائلتها كانوا من أشد المؤيدين للرئيس، متسائلة  "لماذا يتجاهل قضيتنا؟"، كما  تسألت  عن دور الحكومة قائلة "أين الحكومه المصريه؟، ولماذا لاتسأل عنا؟، لقد ذهبنا إلى السفارة وطالبنا بحضور محامي مع زوجي، ولكنها أجابت بأنه لا توجد ميزانية". وعن دور نقابة المحاميين في القضية، أوضحت شاهندة أن النقابة مازال دورها سلبي، و لم تقدم أي دعم لزوجها، حيث كان من المقرر أن توكل النقابة محامي سعودي للدفاع عنه، في ضوء أن القانون في المملكة السعودية يمنع مرافعة أي محاميين من جنسيات أخرى، ولكن نقابة المحاميين المصرية رفضت القيام بذلك، و تحججت بعدم وجود ميزانية