أكّدت مصادر حقوقية فلسطينية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية شرعت بحملة تصعيدية ضد الأسرى تضمّنت عمليات تنقلات فجائية في صفوفهم. وأوضحت "مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان" في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء (8|1)، أن إدارة سجن "شطة" الإسرائيلي قامت بنقل ثلاثة أسرى فلسطينيين صدر بحقهم قؤاؤ بالاعتقال الإداري، وهم؛ عماد أبو ريحان وفازع صوافطة وغانم سوالمة إلى سجن "مجدو". فيما قامت بنقل الأسيرين الفلسطينيين رشيد لبادة وسامر شنتير اللذان يبلغان من العمر 22 عاماً، إلى مركز تحقيق "الجلمة" (22 عاما)، بعد أن قامت قوات الاحتلال باعتقالهما من منزليهما في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، فجر أمس الإثنين والتحقيق معهما في مركز توقيف "حوارة". وفي السياق ذاته، قمعت قوات الاحتلال ممثّل الحركة الأسيرة في سجن الرملة عيسى عبد ربه من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، ونقلته إلى سجن "نفحة" دون ذكر أية أسباب. ورأى مركز "الأسير الفلسطيني" أن الاعتداء على الأسير المريض عبد ربه وحرمانه من العلاج ونقله بشكل مفاجئ إلى سجن "نفحة" دون سابق إنذار، ينطوي على "خطوة تعسفية تزيد من حدّة الأوضاع المزرية التي يعاني منها الأسرى المرضى في سجون الاحتلال وعياداتها التي تشبه المسلخ"، حسب وصفه.