واشنطن ـ وكالات
مهّد انسحاب مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس من سباق التنافس على منصب وزارة الخارجية الطريق أمام السيناتور الديمقراطي جون كيري ليصبح المرشح الأوفر حظا لتولي هذا المنصب خلفا لهيلاري كلينتون.وكانت رايس قد قررت الخميس الانسحاب من الترشيحات وقالت في خطاب أرسلته إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما " "إنه شرف كبير لي أن أكون ضمن المرشحين، وأنا واثقة أنني كنت سأخدم بلدي بشكل فعال" مشيرة إلى أن معارضة الكونغرس كان وراء انسحابها.وكانت رايس قد تعرضت لانتقادات شديدة من الجمهوريين على خلفية تعامل الإدارة الأمريكية مع الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي.ويعد السيناتور كيري من السياسيين المخضرمين في الحزب الديمقراطي وسبق أن خاض سباق الرئاسة الأمريكية في عام 2004 أمام الرئيس السابق جورج بوش الابن قبل أن يخسر السباق.ويشغل كيري حاليا منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي ويتمتع بقبول أعضاء الكونغرس سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين لذا سيصبح فوزه بالمنصب الجديد سهلا إذا تم ترشيحه.وعمل كيري مبعوثا للرئيس الأمريكي في عدة مناطق ساخنة حول العالم مثل أفغانستان وباكستان كما أنه لعب دورا كبيرا في اتفاقية خفض التسلح النووي بين واشنطن وموسكو.وزارة الدفاعأما عن وزارة الدفاع، يعد السيناتور الجمهوري السابق تشاك هاغل المرشح الأوفر لتولي المنصب خلفا للوزير الحالي ليون بانيتا. وكان هاغل من أبرز النواب في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ وأصبح مقربا من الرئيس أوباما عندما كان عضوا في المجلس وسافر الاثنان سويا في رحلات عدة. وأثار هاغل غضب أعضاء الحزب الجمهوري بعد أن اتهمهم بأن الحزب تمادي في توجهه اليميني.ومن المعروف أن كيري وهاغل من قدامي المحاربين وخدما في حرب فيتنام.