ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر الثلاثاء 4 ديسمبر ،أن مصادر إسرائيلية تؤكد أن الولايات المتحدة هي السبب وراء سحب السفراء الإسرائيليين من عديد من الدول الأوروبية . وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تخشى من اتخاذ أوروبا مزيد من العقوبات ضد إسرائيل و يأتي ذلك بسبب عزم إسرائيل ببناء مستوطنات داخل فلسطين . وقالت الصحيفة أن إسرائيل أعلنت عن بناء 3000 مستوطنة في الضفة الغربية ، و لكن كان قرارها هو بناء وحدات سكنية في الجزء الذي يربط بمنطقة معاليه أدوميم مع القدس و المعروف باسم مشروع E1 و هو التصرف الذي أغضب  واشنطن و أوروبا بشدة من إسرائيل . ونوهت الصحيفة  إلى أن أستراليا أيضا قامت باستدعاء السفير الإسرائيلي ردا على قرارات إسرائيل ، و أكد وزير الخاريجية الاسترالي بوب كار أن استراليا ترفض بشدة بيناء مستوطنات إسرائيلية داخل القدس ، مشيرا إلى أن هذه الخطوة توقف عملية السلام بين إسرائيل و فلسطين و تهدد بأمن الاثنين . وقال مسئول إسرائيلي  أن الولايات المتحدة قررت دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس و عدم فرض عقوبات اقتصادية على فلسطين و مساعدتها لاتخاذ قرار الأمم المتحدة بقبول عضوية فلسطين كمراقب ، و قررت الضغط على إسرائيل من قبل الدول الأوروبية  مثل بريطانيا ، فرنسا ، اسبانيا، السويد و دنمارك بسحب سفرائها من إسرائيل احتجاجا على بناء مستوطنات في القدس والضغط على إسرائيل لإتمام محادثات السلام.