تمكنت قوات الأمن في محافظة السويس، من إعادة فتح طريق المحافظة، وفتح الأبواب الرئيسية لمبنى الديوان العام، عقب احتجاز العاملين فيه، وغلق الأبواب وقطع الطرق الرئيسية حوله منذ الصباح الباكر من قبل حاجزي الوحدات السكنية والعاطلين. كان العشرات قد تجمعوا أمام مبنى ديوان محافظة السويس، للمطالبة بالشقق السكنية لحديثي الزواج من عام 2000 إلى 2006، انضم إليهم عدد من العاطلين في محاولة منهم لمقابلة محافظ السويس اللواء سمير عجلان، وعندما فشلوا في مقابلته قاموا بقطع الطرق الرئيسية حول ديوان عام المحافظة، وافترشوا الشوارع بأجسادهم كما قام البعض الآخر بغلق أبواب المحافظة على العاملين فيها ما تسبب في احتجازهم لما يزيد عن الساعتين مرددين هتافات معادية للمحافظ، واتهامه بخداعهم في توزيع الوحدات السكنية. وانتقلت على الفور قوة أمنية كبيرة من الشرطة يقودها مدير أمن المحافظة اللواء عادل رفعت، الذي تمكن من إعادة فتح الطرق وفتح أبواب المبنى، وإنهاء احتجاز العاملين فيها وطمأنتهم بميعاد القرعة وسلامة الإجراءات، كما وعد رفعت، المحتجين بحل مشاكلهم خلال الأيام المقبلة، إلا أنَّ المحتجين رفضوا مغادرة محيط المحافظة، مشيرين إلى أنّضهم تلقوا قبل ذلك الكثير من الوعود الزائفة، وأصروا على لقاء المحافظ أو العودة مرة أخرى إلى قطع الطريق وغلق المحافظة.