حذر مندوب إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية مساء الجمعة 30 نوفمبر/تشرين الثاني في فيينا، من إن طهران قد تنسحب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية إذا هوجمت منشآتها النووية. وقال سلطانية "إن هناك احتمال أن يجبر البرلمان الحكومة على وقف عمليات التفتيش، او حتى كاسوأ سيناريو تنسحب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية". وأضاف سلطانية إن من المرجح ان يجبر أي هجوم بلاده على اقامة محطات لتخصيب اليورانيوم "في أماكن أكثر أمنا". وفي حديث مع قناة "العالم" الاخبارية حذر سلطانية مساء الجمعة من اتخاذ بعض الدول خطوات غير محسوبة ضد ايران، مؤكدا استعداد بلاده لاستقبال المفتشين الدوليين في كافة المواقع النووية الإيرانية وذلك في إطار المحادثات. وأوضح سلطانية أنه: "جاء في تقرير الاجتماع (لوكالة الطاقة الذرية) الذي انتهى الجمعة أن ليس هناك أي انحراف في برنامج إيران النووي". واضاف:" ليست هناك أية صعوبات بالنسبة لزيارة المفتشين في المستقبل كما كان في الماضي، كما أوضح أننا نعمل عن قرب مع الوكالة وقد وفرنا جميع التسهيلات للمفتشين وهم يستطيعون زيارة أي منشأة نووية يريدون، ولكن وسائل الإعلام وللأسف هي التي تزيد الطين بلة ولأسباب سياسية معروفة". وأشار الى ان "هناك دول كالولايات المتحدة لاتزال تستخدم لغة التهديد، هذا في حين أن إيران لن تنحني لهذه التهديدات وسوف تعمل من أجل الوصول إلى اتفاق، ولاتهتم بمثل هذه التهديدات سواء جاءت من الولايات المتحدة أو من إسرائيل أو من جانب آخر". وبين مندوب إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية :" تحدثت عن أجهزة الطرد المركزي وذكرت لهم ان عملنا قانوني ويجري تحت سمع ونظر المراقبين الدوليين".