طهران ـ وكالات
أظهرت صور ملتقطة بالأقمار الصناعية استمرار النشاطات بموقع إيراني مثير للجدل ترفض طهران منح المفتشين الدوليين حق زيارته، وذلك وفقاً لما أكده مركز أبحاث أمريكي، بينما كان وزير الدفاع الإسرائيلي، أيهود باراك، يشكك في جدوى العقوبات المفروضة على برنامج إيران النووي. وقال مركز العلوم والدراسات الدولية، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، إن مجموعة من الصور التي حصل عليها في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تظهر وجود تعديلات على سطح أبنية في مجمع "بارشين" العسكري، إلى جانب إضافة ملحق جديد إلى مبنى يعتقد أنه يضم حجرة مخصصة لاختبار تفجيرات. وتشير الصور أيضاً إلى وجود أكوام من التراب في مواضع لم تكن موجودة فيها عند التقاط آخر صور للموقع في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، الأمر الذي دفع المركز إلى القول إن ذلك سيصعّب عمل المفتشين الدوليين الذين يطالبون منذ يناير/كانون الثاني بزيارة "بارشين"، دون أن توافق إيران على ذلك. وترجح بعض التقارير وجود صلة بين الاختبارات التي يعتقد أنها تجري في "بارشين" وبين برنامج إيراني سري للتسلح النووي، الأمر الذي تنفيه طهران، مؤكدة أن برامجها النووية مكرسة لأهداف سلمية. وبالتزامن مع نشر هذه الصور، شكك وزير الدفاع الإسرائيلي، أيهود باراك، من العاصمة الأمريكية، واشنطن، بجدوى العقوبات الدولية المفروضة على إيران، قائلا: "لا أظن أن عقوبات مماثلة يمكنها أن ترغمهم على الجلوس إلى طاولة واحدة والإقرار بأن اللعبة قد انتهت وأن عليهم التخلي عن نواياهم المتعلقة بالبرنامج النووي" على حد تعبيره.