القاهرة ـ وكالات
جدد الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، تأييده الكامل اليوم الأربعاء لقرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة بشأن الإعلان الدستورى، واصفًا إياها بأنها كانت خطوة استباقية نحو استقرار مؤسسات الدولة واستكمالها، بدلاً من الفراغ الدستورى والبرلمانى الذى كان يريده أعداء الثورة. وقال القرضاوى فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": إن ما أقدمت عليه المحكمة الدستورية من اعتبار مجلس الشعب المصرى المنتخب فى أكثر الانتخابات نزاهةً فى تاريخ مصر فى حكم العدم غير عابئين بإرادة ملايين المصريين الذين قاموا بالمشاركة فى هذه الانتخابات النزيهة وما ظهرت بوادره من محاولات أخرى لإلغاء الغرفة الثانية من البرلمان "مجلس الشورى" والجمعية التأسيسية، بل الانقلاب على سلطة الرئيس المنتخب نفسه. وأضاف أن المحكمة الدستورية صارت خصماً كما ظهر للعيان، ولم تتعامل مع هذه القضايا بالحياد، مضيفاً أنهم يريدون لمصر- قلب العالم العربى والإسلامى- أن تعيش فى فوضى دائمة، وأن تنشغل قيادتها المنتخبة بإدارة المخاطر والصراعات، بدلاً من اللحاق بركب التنمية والبناء. وأوضح رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أن أعضاء الدستورية يريدون أن تصبح مصر غير قادرة على جذب الاستثمارات، وأن تكون عاجزة عن معالجة قضاياها المزمنة، كالفقر والبطالة، التى تجاوزت الحد المعقول، وبالتالى فإنهم يريدون إفشال الثورة وأهدافها، وعودة فلول النظام البائد الذين خرجوا من جحورهم تساندهم الأموال المنهوبة التى نهبها أباطرة النظام الفاسد.