رأت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا"، أن الرئيس محمد مرسي لعب دورا رئيسيا في تحقيق التهدئة بين إسرائيل وحماس، مشيرة إلى أن العديد من زعماء العالم بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبروا عن تأييدهم لمساعي الرئيس مرسي. وأعربت الصحيفة عن ثقتها في ألا تتوقف القاهرة عند هذه النقطة وإنما تواصل مساعيها من أجل حل القضية الفلسطينية وتحقيق المصالحة بين فتح وحماس في بادىء الأمر. وكانت حكومة حماس بغزة في 14 نوفمبر الجاري قد ثمنت قرار الرئيس محمد مرسي بسحب السفير المصري لدى إسرائيل على خلفية العدوان المتواصل على قطاع غزة، حيث شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر ذلك اليوم سلسلة غارات استهدفت قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد القيادي القسامي أحمد الجعبري ومرافقه إضافة إلى 10 مصابين بينهم 3 أطفال. وعقب قرار الرئيس مرسي هذا، دعت حكومة حماس في بيان لها القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حاسمة تجاه التصعيد الإسرائيلي على القطاع، أسوة بالموقف المصري، وناشد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور صلاح سلطان ووزير الأوقاف المصري الدكتور طلعت عفيفي، الجامعة العربية بأن تعلن سحب المبادرة العربية للسلام وأن تفعل اتفاقية الدفاع المشترك. وقال سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان - في وقت سابق - إن تدخل مصر الفاعل خلال جولة التصعيد الإسرائيلية ضد قطاع غزة كان له الأثر المباشر في وقف العدوان وعودة الهدوء لقطاع غزة، وكانت خير دليل على مدى قوة الدور المصري الفاعل في خدمة القضية الفلسطينية.