اقتحم ما يقارب من 250 متظاهرًا مستشفى بوسط القاهرة، بعد رفض إدارته كتابة تقرير طبي لمتظاهر يفيد بإصابته بطلق ناري خلال المواجهات مع الشرطة في الذكرى السنوية الأولى لأحداث "محمد محمود". واكد أحد شهود العيان إن مستشفى "القصر العيني الفرنساوي" شهد اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وأمن المستشفى، حينما أصر المتظاهرون على استخراج تقرير طبي لمصاب من بينهم، يفيد بإصابته بطلق ناري وهو ما رفضه مدير المستشفى، ما تسبب في حالة ثورة لدى المتظاهرين، حطموا بعدها الواجهة الزجاجية للمستشفى. وأضاف الشاهد أن اشتباكات المتظاهرين مع أمن المستشفى، أدت إلى التأثير سلبا على الحركة المرورية في شارع القصر العيني، المتواجدة به المستشفى والمؤدي إلى ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية، لمدة ساعة كاملة. وتجددت الاشتباكات، بين الشرطة المصرية ومحتجين يحيون الذكرى الأولى لمظاهرات شارع "محمد محمود" الذي يوجد به مقر وزارة الداخلية، والتي بدأت أمس وأسفرت عن سقوط عشرات المصابين.