قال أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية فى مصر الشيخ رفاعي طه، إن "أذناب الاستعمار في مصر الذين يحاربون من أجل إقصاء الشريعة عن الحكم بإفراغ المادة الثانية من مضمونها  سيخيب مسعاهم"  مؤكدًا أن الشريعة هي التي ستحكم مصر.  وأضاف طه خلال الندوة التي أقامها مركز شباب الرياينة في مدينة أرمنت جنوب الأقصر وحملت عنوان " نصرة الشريعة في الدستور ونصرة غزة " أن أذناب الاستعمار الغربي من العلمانيين والليبراليين الذين يقفون حجر عثرة في طريق شرع الله لن ينجحوا في تعطيل حكم الله، وأن الله صانع ثورة 25 يناير المباركة هو الذي سينصر مرسي في تحكيم الشرع ونحن كلنا ثقة في أن رئيسنا سينفذ ما شرعه الله.  وأضاف طه أن النظام السابق وأذناب الاستعمار كانوا يقولون عنا أننا فئة قليلة، أما الآن فنحن نقول عنهم بحق أنهم هم شرذمة قليلون في أفكارهم وفي عددهم وعدتهم وعمقهم الزمني، فتاريخهم لا يتعدى محمد عبده وطه حسين الذين رباهم الاستعمار في جامعاته وأتى بهم بعد ذلك إلى مصر لكى يكملوا مخططات الاستعمار  أما نحن أصحاب المشروع الإسلامي فتاريخنا معروف للجميع منذ 1400عام. وأكد طه أن الشريعة حكمت مصر منذ دخول الإسلام وحتى سقوط الخلافة في عهد أتاتورك عام 1924 ومع ذلك ظلت الشريعة هي الحاكمة في مصر من خلال المحاكم الشرعية حتى تم إلغائها على يد عبد الناصر في عام 1953، لذلك أقول أن عبد الناصر هو الذي نجح في إزاحة الشريعة عن مصر في الوقت الذي فشل فيه الاستعمار.  وطالب طه رموز الحركة الإسلامية الذين انتخبهم الشعب أن يخففوا عنه وذلك بتوفير المسكن المناسب لكل مواطن وفرصة عمل وأن يحصل المواطن على حقه من دولته قبل الرئيس والوزير، لأن ثروة مصر كبيرة وتسع الجميع .  وطالب طه الرئيس مرسي بأن يحسن اختيار البطانة حتى ولو لم تتفق معه في الفكر والمنهج ماداموا وطنيين ومخلصين. وأكد طه أن العدوان الصهيوني على غزة يصب في مصلحة بشار الأسد حتى تصرف الأنظار عن جرائمه الوحشية التي ترتكب في حق الشعب السوري هو وأصحاب مذهبه الذي لا يمثل أكثر من 2 %  في سورية وحتى يعلم الجميع أن بشار هو أحد عملاء الصهاينة في المنطقة . وطالب طه الشباب المتحمس من مصر وغيرها عدم القتال هناك ولكن عليهم بمد يد العون من مال وسلاح للمجاهدين السوريين لأن ذلك أفضل للمقاومة السورية لأن أهل مكة أدرى بشعابها.