دعت عدد من القوى السياسة في الإسكندرية إلى إقامة محاكمة شعبية لرموز وزارة الداخلية المتسببين في مقتل شهداء أحداث مديرية أمن الإسكندرية وعلى رأسهم الشهيد بهاء السنوسي مؤسس حزب التيار المصري الذي لقي مصرعه برصاص رجال الأمن العام الماضي أثناء تضامنه مع أحداث شارع محمد محمود وأقامت القوى السياسية منصة في ميدان فيكتور عمانويل مساء الإثنين لمحاكمة رموز وزارة الداخلية وعلى رأسهم اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية السابق الذي وقعت في عهده الأحداث المؤسفة التي راح خلالها الشهيد بهاء السنوسي، وعرض المشاركون مادة فيليمة تضمنت مظاهر العنف التي تعرض لها المتظاهرون أمام مديرية أمن الإسكندرية من إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع وعمليات الكر والفر بين المتظاهرين إلا أن الخلافات بين النشطاء وبعض القوى السياسية حالت من دون إتمامها وتم فض الفاعلية، إذ أعلنت عدد من القوى السياسية ومنها 6 أبريل والتيار الشعبي ومصر القوية والوسط انسحابها من التظاهرة، وإنهاء الفعاليات السياسية.