القاهرة ـ وكالات
بدأت صباح الأحد 18 نوفمبر، مراسم تجليس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والتي تقام بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وأقام عدد من الأساقفة والمطارنة قداسا في القاعة الكبرى بالكاتدرائية شارك فيه كل الموجودين، في انتظار وصول البابا تواضروس الثاني لبدء الطقوس الخاصة بتجليسه. وقد بدأ منذ الفجر توافد الضيوف والمشاركين في الحفل على مقر الكاتدرائية الذي أحاطت به من الخارج إجراءات أمنية مشددة، فيما تولت فرق الكشافة الكنسية تنظيم دخول الضيوف وإرشادهم إلى أماكنهم. وتم تخصيص البوابة رقم (1) بشارع رمسيس لدخول الرهبان والراهبات والمكرسات والسيدات والأراخنة والشعب، حيث يأخذ كل منهم تذكرة بلون محدد، بينما تم تخصيص البوابة رقم (2) بشارع رمسيس لدخول قيادات المجتمع المصري والمسئولين الرسميين، وبعض القيادات المسيحية، وتم تخصيص البوابة (3) أمام مستشفى الدمرداش لدخول وفود وممثلي الطوائف والسفراء، فيما سيدخل الأساقفة والمطارنة من بوابة (4). وتم وضع مجموعة موسيقية تعزف الترانيم المسيحية في استقبال الضيوف، الذين تم تقسيم جلوسهم بالكاتدارئية إلى قطاعات بألوان مختلفة لكل قطاع، وتكون دعوته بنفس اللون. وأعلنت الكنيسة المصرية أمس أن مراسم تجليس البابا الجديد هى مراسم وطقوس كنسية تتضمن قداسات وصلوات خاصة، مشيرة إلى أنه ليس احتفالا بالمعنى المفهوم. واختير البابا تواضروس الثاني بابا للاسكندرية وبطريركا للكرازة المرقسية في القرعة الهيكلية التي جرت يوم 4 نوفمبر الجاري من بين ثلاثة مرشحين، حيث قام طفل معصوب العينيين بسحب الورقة التي حملت اسم البابا الجديد من إناء زجاجي وضعت فيه ثلاثة أوراق تحمل أسماء المرشحين الثلاثة (الأنبا رفائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، والراهب القمص رفائيل أفامينا، إضافة إلى البابا تواضروس الثاني الذي كان يشغل منصب أسقف عام البحيرة).