أمر المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة المستشار مصطفى سليمان، ظهر الأربعاء، باستدعاء محرر الاقتصاد في جريدة "الصباح" الصحافي محمد صلاح لسؤاله عن الخطاب المنسوب للبنك المركزي على خلاف الحقيقة، بإرسال رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي 2.5 مليون دولار لنجله الطبيب في المملكة العربية السعودية، واستدعاء ساعي البريد أحمد البربري، الذي تسلم الخطاب، وعمل التحريات اللازمة. كما استمع رئيس نيابة الاستئناف المستشار وليد فكري، الإثنين، إلى أقوال وائل لطفي، واستمرت التحقيقات لثلاث ساعات متواصلة، أكد فيها لطفي بأنه في تاريخ 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، الساعة الثانية ظهرًا، تسلم خطابًا من مكتب البريد صادرًا من البنك المركزي، وجاء فيه أن الرئيس مرسي أصدر تعليماته للبنك على فترات متباعدة، بتحويل مبلغ 2 مليون و385 ألفًا و124 دولارًا إلى ابنه أحمد، الطبيب في المملكة العربية السعودية، لمواجهة الأعباء المعيشية. وأضاف لطفي في أقوالة أن الخطاب منسوب صدوره إلى البنك المركزي، وموقع من مدير عام الإدارة المركزية للبنك خيري محمد صادق. وأشار لطفي أنه طلب استفسارًا تليفونيًا من إدارة البنك عن صحة الخطاب من عدمه، فكان الرد عدم العلم به. وبناءً على ذلك تقدمت ببلاغي إلى النائب العام طلبت فيه من النيابة العامة معرفة حقيقة الواقعة، والاستعلام عن الشخص أو الجهة مصدر الخطاب، وعن الختم الموجود عليه، ومدى مسؤولية خيري محمد صادق. عن توقيعه، واستدعاءه، وتحديد مسؤوليته عن توقيع الختم من عدمه.