أكدت السفيرة الأميركية لدى القاهرة آن باترسون، مساء الأحد، إلتزام بلادها بتقديم المساعدات إلى مصر، منوِّهة بعمق العلاقات بين البلدين. وقالت باترسون، في تصريح صحافي على هامش مشاركتها في مؤتمر حول مستقبل السياحة في مدينة الأسكندرية الساحلية مساء الأحد، إن "الرئيس الأميركي باراك أوباما، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، يلتزمون فيما يتعلق بحجم المساعدات المقدمة إلى مصر"، معتبرة أن قرار الكونغرس بالتحفظ على بعض المساعدات "هو إجراء مؤقت في الوقت الذي يتم فيه دراسة ما تحتاجه مصر". وأشارت إلى أن "واشنطن ستعيد التركيز في برامج المساعدات على توفير فرص العمل من خلال دعم قطاعات السياحة والزراعة وغيرها، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية من شأنها المساعدة في ذلك من خلال استضافة المؤتمرات والفعاليات التي تعمل على دفع التعاون في هذا الشأن". ولفتت باترسون إلى ضرورة التعاون بين القطاع الخاص وقطاع الأعمال والمنظمات والجهات المانحة في دعم مجالات التدريب في القطاع السياحي وغيره من القطاعات في مصر بما يحقق التنمية المستدامة. كما نبَّهت السفيرة الأميركية لدى القاهرة إلى الانعكاسات السلبية لاستمرار ظاهرة المظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها القاهرة على حركة السياحة ونسب إشغال الفنادق بوسط العاصمة. يُشار إلى أن مصر تحصل، منذ العام 1979، على معونة سنوية من الولايات المتحدة الأميركية قدرها ملياري دولار من بينها 1.3 مليار دولار كمعونة عسكرية.