طالب المتحدث السابق باسم حزب النور ، محمد يسرى سلامة ، والعضو المؤسس في حزب الدستور، بوضع دستور موقت للبلاد إلى أن تصبح لدينا حياة سياسية سليمة، وإلى أن نستطيع الارتقاء بالوعى العام. وأضاف سلامة فى سلسلة من التدوينات على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "الطرح الذى أتبناه وأتمناه هو وضع دستور موقت (لمدة  من 5 إلى 10 سنوات مثلا) إلى أن تصبح لدينا حياة سياسية سليمة وإلى أن نستطيع الارتقاء بالوعى العام". وأكد سلامة أن ما يحدث الآن هو أنَّ النخب على اختلاف توجهاتها تتنازع على وضع دستور لشعب تعانى أكثريته من الأمية أو شبه الأمية والظروف المعيشية الشاقة، مضيفا "وهذا يعد من وجهة نظرى نوع من فرض الوصاية والتوجيه لمن لا يملك سوى الامتثال والطاعة، لأنَّه منشغل بأمور مختلفة تماما عما يجرى على مستوى النخب". وتابع سلامة، "علينا أولا تخفيف وطأة المعيشة الخانقة وتحسين الظروف الحياتية"، إضافة إلى الارتقاء بالتعليم والثقافة ورفع مستوى الوعى قبل تقرير المصير، فإلى الآن لم نجد مجرد محاولة لتشخيص أوجه القصور والخلل فى العملية التعليمية مثلًا، والتى أصابتنا فى مقتل ومعالجتها علاجًا جذريًا وفعالا وناجحا، وطالما أنَّ شعارنا (يبقى الحال كما هو عليه) فى كل تفصيلة من تفصيلات واقعنا فليس لنا أن نتوقع تغييرًا حقيقيا أو نتوهم بأنَّ هذا قد حدث أو سيحدث". وأوضح سلامة "لم أشارك فى مظاهرات أمس لسببين: مشاركة بعض الوجوه الفلولية المكشوفة والمعروفة، ولأنى لا أشترك فى أى فعاليات قائمة على ثنائية (إسلامي - علماني)".