أبوظبي - فهد الحوسني
أكد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي، أن مقدار زكاة الفطر لهذا العام بلغت 20 درهماً عن الفرد، كما قدرت كفارة الإفطار عمداً خلال يوم واحد من أيام الشهر الفضيل بإطعام مسكين واحد عن كل يوم، وتبلغ كلفة إطعام المسكين الواحد 10 دراهم وذلك نظراً للمستوى الاجتماعي في دولة الإمارات ومستوى الأسعار.
وتصرف الزكاة للفقراء الذين لا مال لهم، والمساكين الذين لهم مال ولكنه لا يكفيهم، والعاملون عليها أي عمال الزكاة يأخذون منها أجراً على عملهم فيها حتى لو كانوا أغنياء، والمؤلفة قلوبهم الذين يُعطَون المال ليُسلِمُوا أو ليَحسُن إسلامهم ويثبتوا عليه، وفي الرقاب في فك الرقاب وعِتْق الرقيق والغارمون ممن تحمل حَمالَة أو ضَمِنَ دَيناً فلزمه أو غَرِم في أداء دينه أو في كفارة معصية تاب منها، فهؤلاء يُدفع إليهم من الزكاة ما يكفيهم، وبالسبيل هو المسافر المُجْتازُ في بلد ليس معه شيء يستعين به على سفره فيُعطى من الصدقات ما يكفيه حتى يعود إلى بلده.
وتفصيلاً شدد قسم الفتاوى في الهيئة على أن زكاة الفطر واجبة، يخرجها الشخص عن نفسه وعمن تلزمه نفقته وتخرج قبل صلاة العيد، وتقدر قيمتها بـ20 درهماً تقريباً ويجوز إخراجها قبل يوم أو يومين وكذلك من أول شهر رمضان، وتدفع لمسلم مسكين أو فقير، ويجوز دفع قيمتها للجهات الرسمية الموثوقة مثل الهلال الأحمر.
وأوضح قسم الفتوى في الهيئة، أن من أفطر عمداً في نهار رمضان بغير عذر فقد انتهك حرمة الشهر وعليه التوبة، وإخراج الكفارة.
وبلغت قيمة فدية الصيام للعام الهجري 1436 إطعام مسكين لكل يوم وقدرت اللجنة قيمة إطعام المسكين بعشرة دراهم، وذلك للمستوى الإجتماعي لدولة الإمارات.