ويلينغتون - صوت الامارات
أقامت سفارة الدولة في نيوزيلندا حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ47 حضره سعادة جيف لانجلي مساعد وزير الخارجية والتجارة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأستراليا وأعضاء من البرلمان النيوزيلندي وكبار المسؤولين في الحكومة وسفراء الدول المعتمدين لدى نيوزيلندا والعديد من رجال الأعمال والشخصيات الهامة في المجتمع. وكان في استقبال ضيوف الحفل - الذي اقيم وذلك في نادي ويلنغتون بالعاصمة النيوزيلندية - سعادة صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير الدولة لدى نيوزيلندا والسيد أحمد الظاهري المستشار بالبعثة والسيد فيصل سيف المزروعي السكرتير ثاني بالبعثة والسيد سهيل الكتبي مساعد الملحق العسكري والمقدم عبدلله الكعبي نائب الملحق العسكري والرائد عمر الظاهري من الملحقية العسكرية المعتمدة لدى أستراليا ونيوزيلندا. وقال سعادة السفير السويدي في كلمة خلال الحفل ان دولة الإمارات أصبحت بعد قيام الاتحاد في الثاني من ديسمبر عام 1971 نموذجاً رائداً في التنمية المستدامة والتقدم والازدهار في المنطقة مشيرا الى ان هذا اليوم يمثل مناسبة للتعبير عن الفخر والاعتزاز حيث يستذكر فيه المواطنون والمقيمون على حد سواء الفكر المستنير والرؤية الحكيمة للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه حكام الإمارات الذين آمنوا بالوحدة وعملوا بإخلاص من أجل تحقيقها والحفاظ عليها. وأضاف أن الإمارات تبنت منذ تأسيسها نهجا فعالا للدبلوماسية قائمة على الانفتاح على العالم الخارجي وبناء العلاقات مع مختلف بلدان العالم أساسها احترام مبادئ ومواثيق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأهمها الديمقراطية وحقوق الإنسان وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وأشار السويدي إلى أن اليوم الوطني لهذا العام له أهمية خاصة حيث يتزامن مع الذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد الأب المؤسس. وقال أن الإمارات العربية المتحدة تتصدر الدول في الدفاع عن قيم التسامح والتعددية الثقافية ورفض التمييز والكراهية من خلال تبني برامج محلية وشراكات مع مختلف الهيئات المحلية والإقليمية والدولية مشيرا إلى أن الإمارات اليوم تعد نموذجا يحتذى به للتسامح والإندماج. وشدد على المشاركة الفعالة للإمارات في مكافحة التطرف والإرهاب والجهود التي تبذلها لضمان أمنها القومي وتعزيز الأمن الدولي محققة إنجازات مهمة في هذا المجال سواء من خلال المشاركة العسكرية في التحالفات الإسلامية والدولية أو من خلال سن القوانين المحلية لمكافحة الإرهاب وأسبابه.