محمد بن راشد

أكد مستفيدون إعانة دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، وابتهجت بالحديث مع أصوات تخالطها بحة ودموع الفرح، واصفين أنفسهم بالمكرَّمين المعززين، الآمنين في بلادهم وبيوتهم، لأن الله سبحانه وتعالى وهبهم حاكمًا وأبًا، يرعاهم ويحميهم ويحافظ عليهم، ويقدم لهم ما يضمن لهم العيش الكريم، والارتقاء بالعلم

والثقافة والأخلاق، فأهم ما يشغل   الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، هو "الإنسان" ، فيهتم سموه به في كل مراحلة، بداية من الولادة، فأنشأ سموه الحضانات التي ترعى الأطفال وتضمن لهم العناية، والرضاعة الطبيعية والبيئة السليمة الصحية التربوية، تحت إشراف

مواطنات متخصصات مدربات على ذلك، وتليها مراكز الناشئة للبنين ومثلها "سجايا" للبنات، التي تشغلهم في الأنشطة المفيدة، وكذلك مجالس شورى الأطفال والشباب، التي تبني وترسّخ الثقة في نفوسهم، فيخرّج حاكم الشارقة للوطن أبناء يُفتخَر بهم، قادرين على الحوار والتعبير عن أنفسهم، بلغة سليمة وقوية، وذلل سموه كل الصعاب أمام أبنائه لاستكمال دراستهم، مقدماً لهم كل الحوافز التشجيعية للدراسة، كالترقية في العمل والتسكين في كوادر أعلى وزيادة الرواتب، وأمطر سموه بمكارمه الغزيرة على أبنائه، فرفع خط العيش الكريم لمواطني الإمارة من 12 إلى 25 ألف درهم.

ووجه دائرة الإسكان بمنح منزل مجاني لكل من يتقاضى راتب 25 ألف درهم أو أقل، وأمر بزيادة رواتب موظفي حكومة الشارقة المواطنين بتكلفة 600 مليون، وحدد راتب 25 ألف درهم لحديثي التخرج الجامعيين، ورفع قيمة مساعدة الأثاث المقدمة من الديوان الأميري، من 20 إلى 25 ألف درهم، لتعطى لأصحاب المساكن الجديدة، على أن تكون رواتبهم 25 ألف درهم أو أقل، ورفع كل الدرجات الأقل راتبًا، ليصل راتبها 17.500 درهم، مستبدلًا مسميات "

الدرجات الدنيا" في البطاقة من فراش وسائق وحارس وغيرها إلى "موظف" ، حفاظًا على شعور الموظف أمام أبنائه، وكل هذه المكارم السخية توالت في خلال أيام قليلة فقط، وهذا ما لم نشهده إلاّ في شارقة سلطان، فهنيئًا لعاصمة المكارم.