الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان

أضافت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أرقام الطوارئ، في بلد المقر، ضمن خدمة الرسائل النصية القصيرة التي يتلقاها مواطنو الدولة على هواتفهم الشخصية بمجرد وصولهم للبلد المسافرين إليه.

ويأتي ذلك، انطلاقًا من توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين داخل الدولة وخارجها، وامتدادًا لهذه الرعاية الكريمة لمواطني دولة الإمارات وتجسيدًا لهذه الرؤية، ومن خلال المتابعة الدائمة للشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وتوجيهاته بضرورة ضمان وتقديم أفضل الخدمات القنصلية ذات الجودة العالية لمواطني الدولة في الخارج، سواء من خلال بعثاتنا التمثيلية في الخارج أو من ديوان عام الوزارة.

وحسب الوزارة، فإن رسالة نصية سوف تصل على هواتف المواطنين تحتوي على أرقام التواصل مع سفارة الدولة في حالات الطوارئ وهواتف الطوارئ في بلد المقر، وكذا في حالة سفر المواطن إلى دولة لا يوجد بها تمثيل دبلوماسي مقيم لدولة الإمارات سيصل إليه رقم الطوارئ للبعثة التي تقوم بتغطية البلد الموجود فيه.

وتهدف هذه الخدمة، التي بدأت الوزارة بتطبيقها اعتبارًا من مايو الجاري، إلى استمرارية التواصل مع مواطني الدولة أثناء وجودهم بالخارج لتذليل الصعوبات أو المعوقات، التي قد تعترضهم أو يواجهونها خلال سفرهم، وضمان سرعة وصول السلطات المختصة المخولة بمساعدتهم أو تقديم العون الذي يحتاجونه في الحالات الطارئة.

وتم استحداث هذه الخدمة بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات، باعتبارها أحد الشركاء الاستراتيجيين لوزارة الخارجية والتعاون الدولي.

وذكر مدير إدارة العمليات بالإنابة في الوزارة، حمد مطر الشامسي، إن الوزارة استحدثت هذه الخدمة جزءًا من الجهود التي تبذلها لرعاية مواطني الدولة الموجودين في الخارج سواء بغرض العلاج أو لأغراض الدراسة أو السياحة، وذلك للحفاظ على سلامتهم وتقديم العون والدعم لهم في مختلف الظروف والحالات.

وأضاف الشامسي: "بلغ مجموع الرسائل النصية القصيرة، التي تم إرسالها للمواطنين في الخارج، خلال العام الماضي، أكثر من ثمانية ملايين رسالة، حيث أثبتت هذه الخدمة فعالية كبيرة من خلال مساهمتها في سرعة التواصل مع المواطنين، وتقديم المساعدة المطلوبة لهم عبر بعثات الدولة"

وشدد على ضرورة الاحتفاظ بأرقام الطوارئ، وعدم التردد في التواصل مع الوزارة أو سفارات وقنصليات الدولة في الخارج.