الشارقة - صوت الإمارات
اعتمد عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مبلغ 17 مليون درهم لمصلحة مشروع توسيع مساكن أئمة المساجد في الإمارة، بما يتناسب مع عدد أفراد أسرهم واحتياجاتهم، ووجه سموه دائرة الأشغال العامة في الشارقة بسرعة البدء بالتنفيذ، وأكد رئيس الدائرة، المهندس علي بن شاهين السويدي، أن الدائرة انتهت من المخططات الهندسية والتصاميم، وتم طرح المشروع عبر المناقصات لتلقي عروض الأسعار والبدء في توفير المساكن الكريمة للأئمة، وذلك بعد أن تم اعتمادها من المجلس التنفيذي بالشارقة، وقامت الدائرة بالتنسيق مع دائرة الشؤون الإسلامية بإجراء زيارات لكل مساكن الأئمة التي تحتاج إلى توسعة.
وتضمنت الدراسة عدد أفراد أسرة الإمام مقارنة بعدد الغرف الموجودة في السكن، ومدى توافر المساحة اللازمة حول المسجد للبناء، والتعديلات المعمارية الناتجة عن التوسع، حيث توصلت الدراسة إلى توسعة 129 مسكناً سيتم الانتهاء منها خلال عام من بدء التنفيذ، وثمّن حرص حاكم الشارقة على الاهتمام بأئمة المساجد في الإمارة، وتوفير المكانة المحترمة والمقدرة لهم ولأفراد أسرهم، حتى يؤدوا واجباتهم، كما تشكل المكرمة دوراً بارزاً في تفعيل دور الأئمة بالمساجد.
وقال المهندس برهان محمود، من إدارة صيانة المباني، إن عدد المشروعات والإضافات التي ستنفذها الدائرة على مساكن الأئمة تبلغ 129 مشروعاً، تتوزع بين مختلف مدن ومناطق الشارقة، ويبلغ عددها في مدينة الشارقة 62 مسكناً، وأفاد مدير دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، عبدالله خليفة يعروف السبوسي، بأن هذه اللفتة الكريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كانت سبباً في إقبال عدد كبير من حَفَظة كتاب الله للتقدم بطلب للعمل بمهنة الإمامة، حيث وجّه سموه بزيادة المخصصات المالية للعاملين في المساجد بإضافة 3000 درهم بدل طبيعة عمل لكل إمام ومؤذن، وتكفل بدفع جميع الرسوم الدراسية لجميع الأبناء في كل المراحل الدراسية، وكذلك توسعة المساكن، بالإضافة إلى توجيه سموه بإنشاء المكتبات في جميع مساجد الإمارة، لتكون مرجعاً للأئمة في التزود بالعلم الشرعي وخدمة المجتمع. وأوضح أن الدائرة عملت حصراً شاملاً لجميع أفراد أسر العاملين بالمساجد، وإعداد كشف بالاحتياجات والنواقص، وقامت بزيار