دبي - صوت الإمارات
زار نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المركز الإعلامي، ومركز التواصل الاجتماعي، ومكتب عمليات القمة العالمية الخامسة للحكومات في مقرها بمدينة جميرا بدبي.
ورافقه في الجولة وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة، محمد بن عبدالله القرقاوي، ومدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، خليفة سعيد سليمان، حيث اطلع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على آلية عمل المراكز الثلاثة، التي يعمل بها نحو 300 إعلامي وموظف ومتطوّع كخلية نحل تنشط في تغطية وإذاعة فعاليات القمة العالمية للحكومات، بشكل وأسلوب مختلف عن التغطية في القمة السابقة، حسب الشرح الذي قدمه أمامه ومرافقيه مدير القمة العالمية الخامسة للحكومات، عمر سلطان العلماء، الذي أفاد بأن "التغطية في هذه الدورة للقمة لم تقتصر على الفعاليات والجلسات، بل تعدتها لتسليط الضوء على تجارب دولة الإمارات، وابتكارات الشباب، ورؤية صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للمستقبل".
وذكر أن "القمة يغطيها نحو 400 إعلامي وصحافي، يمثلون وسائل إعلامية ومؤسسات صحافية محلية وإقليمية، من خلال المركز الإعلامي التابع للقمة المجهز بأحدث التقنيات، لإرسال الأخبار والتقارير والصور الفوتوغرافية والفيديوهات".
وأشار مدير مركز التواصل الاجتماعي، عبدالله الشحي، إلى أن "عدد متابعي القمة عبر (فيس بوك) و(تويتر) وصل إلى ما يزيد على سبعة ملايين متابع من دولة الإمارات والعالم، وهذا يزيد على رقم الدورة السابقة للقمة بنحو مليوني متابع، ما يؤكد أنها تستحوذ على اهتمام الناس عاماً بعد عام".
وأكد العلماء أن "المركز ركز في هذه الدورة على المحتوى لا الشكل للقمة، فتم نشر معظم الحوارات واللقاءات والكلمات التي تحدث من خلالها رؤساء حكومات ورؤساء منظمات دولية وخبراء عالميون، وعلى رأسهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أجرى معه حواراً صريحاً حول إمكانية استئناف الحضارة العربية، ولاقى الحوار متابعة واسعة على مستوى الوطن العربي والعالم".
نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أبدى إعجابه بمكتب عمليات القمة، الذي يضم المركز الإعلامي، ومركز التواصل الاجتماعي.
وأشاد بجهود الشباب من أبناء وبنات الوطن والمتطوّعين الذين أدّوا عملهم بحرفية عالية، ومتابعة حثيثة للقمة وفعالياتها، وتمكنوا من إيصال المعلومة الصحيحة للمتلقين والمتابعين لهذا الحدث العالمي، الذي تستضيفه وتنظمه حكومة دولة الإمارات، من خلال مؤسسة القمة العالمية للحكومات، التي يترأسها محمد بن عبدالله القرقاوي.
وأثنى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على روح التطوّع لدى الشباب من الجاليات العربية والأجنبية المقيمة في الدولة، معتبراً خصلة التطوّع قيمة إنسانية نبيلة يختزنها الإنسان في ذاته، بغض النظر عن انتمائه الديني أو الجغرافي، مقدراً جهود هؤلاء الشباب، ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح والسعادة.