حضرموت- صالح المنصوب
يواصل فريق هيئة الهلال الأحمر في محافظة حضرموت، حملة وصية زايد بأهل اليمن في مدينة المكلا، عاصمة المحافظة، والتي تستهدف دعم أسر الشهداء والجرحى في اليمن، وإدخال السعادة والفرحة في قلوبهم، بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، كما زار فريق الهلال عددًا من أسر الشهداء والجرحى، وتفقد أحوالهم وقدم لهم كوبونات الحملة في بادرة لإدخال السرور عليهم، خاصة مع قدوم عيد الأضحى المبارك، في جولة شملت عددًا من منازل اسر الشهداء والجرحى.
وقال قائد فريق الهلال الأحمر الإماراتية في حضرموت، أحمد النيادي أن حملة "وصية زايد بأهل اليمن" تأتي استمرارًا لنهج الإمارات الإنساني والإغاثي والتنموي، وتعبيرًا عما تكنه قيادتها من فخر واعتزاز باليمن الشقيق وشعبه، وتهدف لإدخال السعادة والفرحة على قلوب أبناء وأسر الشهداء والجرحى خلال أيام العيد المباركة، مضيفًا أن الحملة تعكس قيم
المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث ارتبط اسمه بالكثير من المواقف الإنسانية تجاه اليمن، وأعربت أسر الشهداء والجرحى عن تقديرها لدولة الإمارات العربية المتحدة لوقوفهم إلى جانب أهالي حضرموت، وما تقدمه الإمارات من مساعدات إنسانية وإغاثية ودعم للبنية التحتية في اليمن، وتسابق هيئة الهلال الأحمر الزمن لرسم البسمة على وجوه اليمنيين في المناطق الجنوبية المحررة، بالتزامن مع قدوم عيد الأضحى المبارك.
وقامت الحملة بتوزيع دفعة جديدة من المساعدات الغذائية والإغاثية على المستفيدين في مديرية الوادي التابعة لمحافظة مأرب، وفي هذا الإطار، تم توزيع الأضاحي وكسوة العيد وسلال غذائية، تعتبر الدفعة السابعة من المساعدات الغذائية المقدمة من قبل الهلال على الشرائح المستهدفة من أسر الشهداء والجرحى والمحتاجين، والتي أعربت عن خالص
تقديرها للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، مشيدة بالدور الإنساني النبيل لهيئة الهلال الأحمر في اليمن، ويستعد فريق هيئة الهلال للبدء في مشروع متنزه ساحل شحير في مديرية غيل باوزير، وذلك بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، في بادرة لإتاحة الفرصة لعامة الناس للاستمتاع بالساحل، من خلال توسعته وتوفير موقع لمواقف السيارات والألعاب الخاصة بالأطفال.
وأكّد النيادي، أن تجهيز متنزه ساحل شحير جاء من أجل إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأهالي، حيث سيتمتع الأطفال وأسرهم بقضاء أوقات مفيدة خلال فترة الإجازات، ومنها إجازة العيد، لافتًا إلى حرص قيادة الإمارات الرشيدة على تطبيع الحياة العامة للمواطنين بالمناطق اليمنية المحررة من خلال عملية إعادة الأمل.