أبوظبي- جواد الريسي
بلغت مصروفات صندوق الزكاة منذ بداية العام وحتى شهر أيلول/سبتمبر الماضي 132 مليون درهم بزيادة 27 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2014.
وأكد أمين عام صندوق الزكاة رئيس لجنة الصرف عبد الله بن عقيده المهيري، أن اللجنة عقدت 96 اجتماعا منذ مطلع العام الجاري وحتى أيلول/سبتمبر الماضي أقرت خلالها تقديم 132 مليون درهم لمستحقي الزكاة ممن تنطبق عليهم الشروط .
وأضاف المهيري أن هذه الاجتماعات الدورية تأتي حرصا على سرعة الاستجابة للصرف، لافتا إلى إدخال تطبيقات تكنولوجيا المعلومات على عملية صرف أموال الزكاة مثل البرنامج الإلكتروني المتميز محاسبة ومستحقي الزكاة وهو من أهم البرامج الإلكترونية على مستوى المنطقة التي تخدم فريضة الزكاة وتضمن عدم ازدواجية صرفها على المستحقين إضافة إلى تسهيـل عملية الصرف بشكل كبير بدءا من مرحلة تسلم الأوراق وصولا إلى لجنة الصرف وإقرار المساعدة.
وأوضح أن صندوق الزكاة يسعى دائما لإضافة شرائح جديدة من الفئات المستحقة عبر مشاريع الصندوق النابعة من مصارف الزكاة الشرعية، فيما يحرص القائمون على الصندوق على الارتقاء الدائم بمشاريعه التي تنبع من مصارف الزكاة الشرعية إضافة إلى سرعة الاستجابة للصرف عن طريق الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف للإسراع بإنجاز أكبر قدر من المعاملات وفي أقل وقت ممكن.
وذكر أن أعضاء لجنة الصرف هم من الأشخاص الذين يمثلون قطاعات مختلفة من شرائح المجتمع والمشهود لهم بالثقة والأمانة.
وأشار المهيري إلى أن المبالغ تصرف بعد البحث اللازم عبر باحثين متخصصين في الصندوق للتثبت من أحقية المتقدمين للحصول على الزكاة عن طريق المصارف الشرعية كمصارف الفقراء والمساكين والغارمين والمؤلفة قلوبهم وبقية المصارف الأخرى والمشاريع العديدة التي بلغت نحو / 17 / مشروعا تندرج جميعها تحت هذه المصارف.
وأوضح أمين عام صندوق الزكاة أن الفئات التي تستفيد من مشاريع الصندوق هم من أصحاب الدخول الضعيفة والمسلمين الجدد والغارمين والأيتام وأسرهم والمرضى وطلاب العلم الالزامي وطلاب العلم الجامعي والباحثين عن عمل ولذوي الإعاقة والمنكوبين إضافة للمساعدات العاجلة حيث تتم دراسة جميع الحالات للتأكد من مدى أحقيتهم للحصول على أموال الزكاة التي تعد أمانة من المزكين يجب التصرف فيها بحرص بما يحقق الفائدة الحقيقية لهذه الفريضة من خلال لجنة خاصة تتولى التدقيق والبحث المفصل عن الأوضاع المالية لكل متقدم، كما تقوم بزيارة مقر إقامتهم من خلال فريق البحث المكتبي والميداني .