جامع الشيخ زايد الكبير

 احتفى مركز جامع الشيخ زايد الكبير بـ"يوم المرأة الإماراتية"، الذي يقام هذا العام تحت شعار "المرأة رمزا للتسامح"؛ الأمر الذي يعكس اهتمام المركز بالاحتفال بهذه المناسبة التي تصادف 28 أغسطس / أب  من كل عام، إيمانا منه أن المرأة الإماراتية أيقونة التسامح، التي ظلت حاضرة في مختلف أنشطة ومبادرات المركز، وأثبتت ريادتها وقدرتها على تحمل المسؤولية، وشكلت جهودها عنصراً فعالاً ورئيسا في دعم أهداف المركز المتمثلة بقيمة التسامح والتعايش.

وقالت السيدة أمل بامطرف، مدير إدارة التواصل الحضاري في مركز جامع الشيخ زايد الكبير: إن دولة الإمارات تحتفي بـ"يوم المرأة الإماراتية" الذي يصادف الثامن والعشرين من أغسطس من كل عام، والذي حمل شعار "المرأة رمز التسامح"؛ ليعبّر عن الدور الذي تقوم به دولة الإمارات في تأصيل وتعزيز ثقافة وممارسات التسامح، ونحن في مركز جامع الشيخ زايد الكبير نعد هذه المناسبة فرصة لتأكيد التزامنا بدعم إبنة الإمارات وإبراز دورها في مسيرة التنمية المستدامة الشاملة للدولة.

وأشارت، إلى أن إبنة الإمارات في المركز عملت على ترسيخ مكانة الجامع ودعم رسالة المركز الداعية للتسامح والتعايش، من خلال جهودها المبذولة في تنفيذ مشروعات المركز وتحقيق أهدافه، والأعمال والمهام الموكلة إليها في مختلف الميادين بالمركز، والتي كان أبرزها تمثيل الوجه الحضاري للدولة من خلال الجولات الثقافية التي يقومون بها خلال استقبالهم لمرتادي الجامع بمختلف ثقافاتهم وتنوعهم بشكل يومي، والعمل على توظيف إمكاناتهم لإبراز الإرث الثقافي الخالد لدولة الإمارات، وقيم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه -، وتعريف زوار الجامع بمختلف ثقافاتهم برسالته الحضارية الداعية للتسامح والتعايش؛ الأمر الذي يعكس الصورة المشرقة للدولة ونهجها المعتدل وتقديم الصورة المثلى لإبنة الإمارات التي أصبحت ركنا مؤثرا وفاعلا في تأصيل وتعزيز ثقافة وممارسات التسامح.

وفي إطار هذه المناسبة، عمل المركز على إبراز دور إبنة الإمارات في إرساء قيم التسامح والتعايش، التي أخذت على عاتقها رسالة المحبة والتقارب، والدعوة إلى الاعتدال، كما برزت هذه القيم الجليّةً خلال الجولات الثقافية التي قدمها أخصائيو الجولات الثقافية من أبناء الوطن، إذ اطلع زوار ومرتادو الجامع على أهمية اليوم "يوم المرأة الإماراتية"، وضرورة بذل كل ما يمكن من جهود منسقة لضمان أن تصل رسالة التسامح إلى كل إنسان يعيش على هذه الأرض الطيبة.

يذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة يحظى برعاية ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتأسس المركز ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول القيمة الثقافية والوطنية التي يمثلها الجامع والتي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والمتأصلة في الوجدان والوعي، والتي تشكل امتدادا للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف.

قد يهمك ايضا

الأعلى لشؤون الأسرة يحتفل بيوم المرأة الإماراتية

قمة اقدر العالمية تواصل فعالياتها لليوم الثاني في موسكو