صنعاء - صوت الامارات
أطلقت " هيئة الهلال الأحمر الإماراتي " حملة نظافة شاملة بمدينة المكلا في محافظة حضرموت تحت شعار " لنعمل جميعا لتكون مدينتي أجمل " بالتعاون مع السلطة المحلية و بمشاركة شعبية واسعة من المواطنين لإزالة مخلفات الأمطار والسيول التي شهدتها المدينة ومدن ساحل حضرموت مؤخرا .
حضر إنطلاق الحملة - التي تأتي ضمن سلسلة الأعمال الإنسانية و التنموية و الخدمية التي تنفذها الهيئة في المدن والمحافظات اليمنية المحررة - وفد من الهيئة برئاسة سلطان النعيمي نائب رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت و اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية وتفقدا خلالها مواقع العمل في شوارع المكلا وأزقتها وحجم الأضرار التي سببتها الأمطار والمخلفات.
و التقى وفد الهيئة يرافقه المحافظ البحسني المواطنين اليمنيين الذين عبروا عن شكرهم لإطلاق هذه الحملة و تعرف على إحتياجاتهم و تبادل معهم الحديث حول الجوانب الخدمية في المحافظة.
من جانبه أكد المحافظ البحسني - في تصريح له بهذه المناسبة - أهمية الحملة في عاصمة المحافظة و رفع مخلفات الأمطار والسيول التي شهدتها مؤخرا من شوارعها .
وقال إن " ما يميز هذه الحملة مشاركة أشقائنا من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الذين دائما ما نجدهم إلى جانبنا في مختلف الظروف والمواقف " .. مشيرا إلى إشراك جميع المؤسسات و الإدارات الحكومية و المؤسسات العسكرية و الأمنية و المبادرات الشبابية و اللجان المجتمعية و المواطنين في هذا العمل الخدمي الكبير.
بدوره عبر سلطان النعيمي عن ارتياحه للتفاعل الرائع والتعاون مع حملة النظافة ورفع المخلفات التي تنفذها الهيئة بمشاركة السلطة المحلية بحضرموت و المواطنين .. مؤكدا أن المكلا و حضرموت و أهلها يستحقون ذلك وأن الحملة ستتواصل لإظهار المدينة بشكل أجمل .
وقال إن الهيئة تولي الجوانب الخدمية والتنموية بالغ الأهمية وعلى رأسها قطاع النظافة التي تسهم في إبراز المظاهر الجمالية لمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت إلى جانب كونها ركيزة أساسية لمكافحة الأوبئة والأمراض .
و لاقت حملة النظافة - المقرر أن تستمر شهرين - ترحيبا شعبيا واسعا من أهالي الأحياء السكنية ومالكي المحلات التجارية الذين ثمنوا الدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات وذراعها الإنسانية في اليمن الهلال الأحمر في مختلف الجوانب الإنسانية والخدمية والتنموية ومنها قطاع النظافة والكهرباء والمياه والصحة والتربية والتعليم وغيرها من القطاعات الخدمية التي تصب في مصلحة المواطن اليمني بشكل مباشر .