العقيد فيصل الشمري

 عقدت إدارة جناح الجو في وزارة الداخلية اجتماعاً تنسيقياً بالإدارة العامة للإسناد الأمني مع وزارة تطوير البنية التحتية والإسعاف الوطني لبحث متطلبات تعزيز ممكنات خفض الوفيات لكل 100 ألف نسمة من السكان، وخفض زمن الاستجابة للمكالمات الطارئة لأقل من 4 دقائق تحقيقاً للمسرعات الحكومية، ومؤشرات الأجندة الوطنية بطرق إبداعية ابتكارية بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.

وأكد العقيد فيصل الشمري من الإدارة العامة للإسناد الأمني بوزارة الداخلية، أهمية عقد هذه الاجتماعات التحضيرية لصياغة مبادرات وخطط نوعية وفاعلة مع الجهات ذات الاختصاص على المستوى الاتحادي والمحلي، وبناء نقاط تجمع مشتركة في مواقع البؤر الساخنة للحوادث المميتة على الطرق الخارجية، والتي تم التعرف عليها من خلال الإحصاءات والأرقام خلال السنوات الماضية.

وقال " من الأهمية إنشاء مهابط للطائرات، وفق مواصفات هيئة الطيران المدني، ومواقف للدوريات المرورية والإسعاف الوطني ومساعدة الطرق، واستراحة لقائدي المركبات مجهزة بسبل الراحة لضمان سرعة الاستجابة بالشكل الأمثل وإطلاق حملات توعية ومواد تثقيفية موجهة للفئات المعنية في المجتمع حول كيفية التعامل مع نزول الطائرة في الشوارع الخارجية، إلى جانب استخدام شواخص مبتكرة لهذا الأمر بالتعاون مع وزارة تطوير البنية التحتية عند نقاط التجمع".

من جانبها أفادت المهندسة أنوار محمد الشمري الرئيس التنفيذي للابتكار في وزارة تطوير البنية التحتية أن هذه الخطوات المقترحة تعزز من السلامة المرورية على الطرق الاتحادية من خلال تطبيق أدوات السلامة المرورية بشكل مبتكر للمتطلبات العاجلة، حيث نوهت بأن المطلوب من المبادرة تحقيق القيمة المضافة وهو ما يعمل عليه جميع المعنيين.

وأكد أحمد الهاجري نائب المدير التنفيذي لشركة الإسعاف الوطني مدى أهمية وجود نقاط تجمع مشتركة وفق معايير السلامة المهنية مما يسهل عملية الانطلاق بالشكل الأمثل، خاصة عند خروج مركبات الإسعاف من مراكز التجمع من خلال إيجاد مسار خاص بها.

كما أكد المهندس أحمد الحمادي مدير إدارة الطرق أن وزارة تطوير البنية التحتية لا تألو جهدا في تطوير شبكة الطرق الخارجية الاتحادية وإيجاد استراحات ونقاط تجمع مجهزة لهذا الأمر ومهابط طائرات وفق المعايير المتعارف عليها تحقيقاً للمسرعات الحكومية ومتطلبات الأجندة الوطنية.