أطلقت وزارة الداخلية حملة التوعية المرورية الموحدة الثالثة لعام 2016 ضمن مبادرات قطاع المرور لتحسين السلامة على الطرق تحت شعار "صيف بلا حوادث" لتعزيز التكاتف المجتمعي للعمل معا للحد من الحوادث المرورية وتستمر حتى الأول من سبتمبر المقبل.

وتجسد الحملة استراتيجية وزارة الداخلية لضبط أمن الطرق وذلك ترجمة لرؤية القيادة الشرطية لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطريق ضمن نطاق مبادرات قطاع المرور لتوعية شرائح المجتمع بالأضرار الناتجة عن الحوادث المرورية وما ينجم عنها من وفيات وإصابات وأضرار مادية ومعنوية.

وقال العميد غيث حسن الزعابي مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية إن الحملة يتم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع إدارات المرور والدوريات بالدولة وأكثر من /20/ جهة معنية بالسلامة المرورية في القطاعين العام والخاص لتوحيد ودعم الجهود المحلية باتخاذ الاحتياطات المتعلقة بسلامة المركبة وإجراء الصيانة الدورية والتأكد من سلامة الإطارات.

وذكر أن الحوادث المرورية لا تزال تشكل قلقا بسبب ما تخلفه من آثار ضارة تؤدي إلى الوفيات والإصابات والآثار الاجتماعية الأخرى إضافة إلى الخسائر المادية في الممتلكات والتي تكلف الدولة مبالغ طائلة.

وأضاف أن اختيار شعار حملة "صيف بلا حوادث" يأتي تزامنا مع بدء الإجازة الصيفية وموسم السفر عن طريق البر والتي تشهد كثافة في رحلات السفر البرية وتتطلب زيادة الاحتياطات المتعلقة بسلامة المركبة منها سلامة الإطارات وإجراء الصيانة الدورية وضرورة التقيد بحدود الحمولة المسموح بها على سطح المركبة والتي لا يتجاوز ارتفاعها /60/ سنتيمترا مشيرا إلى أن تجاوز تلك الحمولة يؤدي إلى الإخلال بتوازن المركبة وصعوبة السيطرة عليها.

وأوضح الزعابي أن الحملة تهدف إلى الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع عبر مختلف وسائل الإعلام منها المقروءة والمسموعة والمرئية وكذلك عبر الإنترنت واللوحات الإعلانية فضلا عن تنظيم حلقات نقاشية عبر الإذاعة يتم من خلالها استضافة عدد من المسؤولين من عناصر المرور المتخصصين للرد على أي استفسارات من قبل الجمهور بشأن الحملة وما تتضمنها من قيم وثقافة مرورية.