بدأت دائرة الجنايات في محكمة الشارقة الشرعية، محاكمة امرأتين ورجل (من جنسية دولة إفريقية)، بتهم الاتجار في البشر، وحجز حرية فتاة وإجبارها على ممارسة البغاء مقابل مبالغ مالية.

وخلال جلسة المحاكمة، قالت المجني عليها (من جنسية دولة إفريقية)، إن المتهمين جلبوها من موطنها إلى الدولة في فبراير الماضي، بعد أن أوهموها أنهم وفروا لها عقد عمل للعمل خادمة في أحد المنازل مقابل راتب شهري جيد، موضحة أنه بعد وصولها إلى الدولة احتجزها المتهمون داخل شقة في الشارقة، وأجبروها على ممارسة الدعارة مقابل مبالغ مالية.

وأنكر المتهمون الاتهامات الموجهة إليهم، وقالوا إن ما ذكرته المجني عليها كذب وافتراء، ولا تربطهم بها أي علاقة.

وطالبت النيابة العامة بتطبيق أقصى العقوبات على المتهمين، مشيرة إلى أن المتهمين ارتكبوا جناية الاتجار في البشر، واستقطبوا المجني عليها عن طريق الحيلة والخداع، بأن ضللوها وأحضروها للعمل بمهنة خادمة، وهدّدوها شفاهة عند وصولها بالأذى والقتل، إذا لم تعمل في الدعارة.