بالي - صوت الامارات
أكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي أنه لضمان أفضل آليات لتحقيق الهدفين / 7 و17 / من أهداف التنمية المستدامة 2030 التي وضعتها الأمم المتحدة وهما "طاقة نظيفة وأسعار معقولة" و"عقد الشراكات لتحقيق الأهداف" على الدول الكبرى أن تقدم الدعم لمشروعات الطاقة المتجددة إضافة إلى دعوة جميع الدول للانضمام لعضوية الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا".
واستعرض سعادة سعيد الرميثي عضو المجلس الوطني الاتحادي - خلال مداخلته في أعمال المنتدى البرلماني العالمي الثاني للتنمية المستدامة الذي اختتم اليوم في مدينة بالي الإندونيسية - تجربة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة وإنجازاتها وأهم التحديات التي تواجه التنمية المستدامة بجانب مقترحات لتعزيز جهود البرلمانيين في إشراك القطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح أن الهدف من المشاركة في المنتدى هو إبراز أهمية دور برلمانات العالم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومناقشة أهم التحديات وأفضل الحلول لتحقيق شراكة نحو طاقات متجددة مستدامة للجميع.
وتقدم الرميثي بمقترحات الشعبة البرلمانية الإماراتية لتعزيز جهود البرلمانيين في إشراك القطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وهي تطوير السياسات الوطنية التي تعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة من قبل القطاع الخاص من خلال تطوير سياسات ذكية تسهل المشاركة الطوعية للشركات والقطاعين العام والخاص بما يتماشى مع مبادئ التنمية المستدامة إضافة إلى التعاون بين القطاع الخاص والحكومات التي يجب أن تلعب دورا في تنشيط القطاع وتشجيع الاستثمارات فيه وإيجاد محفزات تطلق استثمارات الطاقة المتجددة والترويج لمشاريع لا مركزية لبناء قدرات الأبحاث والتطوير وصقل المهارات المحلية.
يذكر أن المنتدى ناقش عددا من القضايا أهمها مسؤولية الدول عن استهلاك الطاقة وإنتاجها في المدن والمجتمعات المستدامة وجودة التعليم والتكنولوجيا والصناعة الخضراء وأهمية العمل البرلماني للوصول إلى أسعار دولية معقولة ومستدامة للطاقة.